نوه الدكتور عطية بن محمد الضيوفي بما تضمنته ميزانية الدولة لعام 1440-1441ه والتي تعتبر ميزانية قياسية بإنفاق تجاوز 101 ترليون ريال .

وبين الضيوفي :: بإن هذه الميزانية الضخمة والتي تعتبر الاولى على مستوى الميزانيات للدولة أتت بعد حملة الإصلاحات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وتابعها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ال سعود - ولي العهد - وماحملته هذه المبادرات من برامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والهيكلة الشاملة، وبما تحمله من مبشرات لأبناء الوطن، لا سيما وهي تؤكد في أجندتها الرئيسة الاستمرار في مراجعة الأنظمة الخاصة بالأجهزة الرقابية وتأصيل النزاهة بما يحفظ المال العام، بالإضافة إلى أنها تمثل منظومة متكاملة من البناء الاقتصادي يعتمد على العديد من مصادر الدخل في ظل رؤية المملكة 2030 ، رغم الظروف الاقتصادية العالمية، وهذا يعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ويجسد اهتمام ولاة الأمر بأبناء الوطن والتركيز على الاحتياجات التنموية للمواطنين.

وأضاف : إن القيادة الرشيدة بعون الله وتوفيقه ماضية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق الاستقرار المالي، وأنها قامت خلال السنوات الماضية بعمل العديد من الإصلاحات والتي بان أثرها في ميزانية الخير التي أطلقها خادم الحرمين اليوم.
وأختتم حديثه قائلا : كل ماتقدمه حكومتنا الرشيدة من إصلاحات واستثمارات وتنويع في مصادر الدخل يأتي لتحقيق التنمية المستدامة لتحقيق رؤية المملكة في 2030 والتي ستسهم في ضمان العيش الكريم للمواطن السعودي وتعزيز مكانة الدولة الاقتصادية وبقاءها في مصاف الدول المؤثرة في العالم وفِي مسيرة الاقتصاد لها.

ولعل جولات ولي العهد مؤخرا الى العديد من الدول وتوقيع العديد من الاتفاقيات وعمل شراكات مع القطاع الخاص سيسهم بشكل مباشر في التنمية المستدامة للدولة .