03 جمادى الأولى 1439 الموافق 2018.01.20
سرطان الثدي يمكن أن يكون له عددًا من الأعراض ولكن عادة ما يظهر وجود كتلة في نسيج الثدي. إذا تم الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة، فيمكن علاجه قبل أن ينتشر إلى أجزاء قريبة من الجسم.
هناك عدة أنواع مختلفة من سرطان الثدي، والتي يمكن أن تتطور في أجزاء مختلفة من الثدي. وينقسم سرطان الثدي غالبًا إلى سرطان غزْوي وسرطان غير غزْوي. ويعرف سرطان الثدي غير الغزْوي أيضًا باسم السرطان أو سرطانة لابدة. يوجد هذا النوع من السرطان في قنوات الثدي غير أنه ليست لديه القدرة على الانتشار خارج الثدي. ونادرًا ما يظهر وجود كتلة في الثدي، ويتم اكتشافه دائمًا بواسطة صورة الثدي الشعاعية. وتعتبر السرطانة القنوية اللابدة (DCIS) النوع الأكثر شيوعًا في السرطان غير الغزْوي.
سرطان الثدي الغزْوي لديه القدرة على الانتشار خارج الثدي، ولكن لا يحدث ذلك دائمًا. ويعد سرطان الثدي القنوي الغزْوي أكثر الأشكال شيوعًا في سرطان الثدي، والذي يتطور في الخلايا التي تبطن قنوات الثدي.
هناك أنواع أخرى من سرطان الثدي وهي أقل شيوعًا وتشمل سرطان الثدي الغزْوي الفصيصي والذي يتطور في الخلايا التي تبطن الفصيصات التي تنتج الحليب؛ وتشمل كذلك سرطان الثدي الالتهابي. من الممكن لسرطان الثدي أن ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم، وعادة ما يكون ذلك من خلال العقد اللمفية (وهي العقدة التي ترشح البكتيريا من الجسم) أو مجرى الدم. وإذا حدث هذا، فيعرف السرطان باسم سرطان الثدي النقيلي أو الثانوي.
أولى أعراض سرطان الثدي والذي تلاحظه معظم النساء هو وجود كتلة في الثدي. معظم تلك الكتل (نسبة 90% منها) ليست سرطانية، ولكن من الأفضل دائمًا أن يفحصها الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أيٍ من الأعراض التالية: وجود كتلة في أحد الثديين، أو تغير في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما، أو خروج إفرازات من أحد الحلمتين (والتي قد تكون ملطخة بالدماء)، أو وجود كتلة أو انتفاخ في أي من الإبطين، أو وجود رصعة على جلد الثديين، أو وجود طفح على الحلمة أو حولها، أو تغير في مظهر الحلمة (كأن يبدو الثدي غائرًا)، أو الشعور بألم في أي من الثديين أو الإبطين غير مرتبط الدورة الشهرية.
الدكتور عاطف بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن عيوني
أستاذ البيولوجيا الجزيئية الطبية والجينات المساعد
قسم الأحياء – كلية العلوم – جامعة تبوك