11 ربيع الأول 1440 الموافق 2018.11.19
مدين - أحمد العطوي
قالت وكيلة كلية إدارة الأعمال الدكتورة رويدا العطوي أن كلمة من كلمات الملك سلمان حفظه الله جاء فيها: (إن التعليم في السعودية هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف، أسال الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه) حيث تعد هذه الكلمات تجسيداً لرسالة القيادة الحكيمة، والتي تؤكد على الاستثمار بالعنصر البشري ، وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نستقبل جلالتكم بجامعة تبوك، هذا الصرح العلمي العظيم الذي يشع بالعلم والعطاء، إذ اقترن هذا الفخر بإحساس عظيم بالمسؤولية في هذا المنعطف لتاريخ المملكة العربية السعودية من التطور والتقدم ، ولم يكن هذا ليتحقق لولا الفكر السديد والرؤية المستقبلية الثاقبة لراعي المسيرة وقائدها الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، والذي استطاع أن يزرع الانتماء في نفوس شعبه كما زرع الصحراء بالخير والنماء ، وها هي نيوم حلم المستقبل ترسوا على أرض الواقع ،والتي نجحت بفكر ورؤية قيادتنا الرشيدة في جعل المملكة محط أنظار العالم ،حيث كان المواطن على رأس أولوياتها وسخرت كافة طاقاتها ومواردها لبناء جيل متعلم يساهم برفعة هذا الوطن حتى أصبحت المملكة نموذجا للبناء والتقدم فهنيء لنا بقادتنا ودولتنا الغالية وها نحن مازلنا على العهد ماضون بالولاء والإخلاص والفخر واحتفالنا بزيارتك لمنطقتنا تبوك الحاضر والمستقبل ما هو إلا تعبير بسيط عن شكرنا وامتناننا.
وقالت وكلية كلية التربية والآداب للشؤون الأكاديمية الدكتورة ياسمين كامل بأن هذه الزيارة الكريمة تعد امتداداً لنهج هذه القيادة ـ أيدها الله ـ ورعايتها لأبناء الوطن والاهتمام بهم في شتى المجالات , علما بأن منطقة تبوك تعيش نهضة وحراكاً متميزاً حضارياً واقتصادياً .
وقد أنعم الله على هذه البلاد بنعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان والاستقرار، منذ أن توحدت بفضل الله على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ وتسعى مملكتنا الحبيبة بكل قوة ووفاء وتكاتف أبناءها إلى أن تنهض وتتنامى بكل ما تقدمه من دعم للأمتين العربية والإسلامية , علماً بأن هذه الزيارة الميمونة هي أحد نتائج هذه الخيرات التي يحظى بها الوطن , وستبقى زيارة تاريخية يدشن من خلالها قائد هذه البلاد المباركة العديد من المشاريع التنموية , ويؤسس لمشاريع أخرى سينال منها كافة المواطنين والمواطنات في هذه المنطقة الخير والبركة بأذن الله، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها وأن يديم عليها نعمة السلامة والاستقرار والنماء الدائم.
وبينت وكيلة الكلية الجامعية بالوجه الدكتورة مرزوقة عزيز داغر البلوي بأن تبوك الورد تزهو اليوم بقدوم ملكنا سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولسان حالها يردد عاش سلمان في قلوبنا ملك العزم وولي عهده محمد بن سلمان أمير العزم، ونسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.
والتي هيأت لنا سبل العيش الرغيد والتنمية المتسارعة في شتى المجالات، ونحن بكلية الوجه على ساحل البحر الأحمر نجدد الولاء ونعزز قيم الانتماء للمليك والوطن ونتطلع بكل ثقة للمشاريع العملاقة التي سترى النور قريبا متوافقة مع رؤية مملكتنا الحبيبة ٢٠٣٠ وكلنا عزيمة وإصرار على تأسيس جيل واعد يخدم دينه ووطنه، مواكب لتطورات العصر الحديث معتزا بتاريخ الأجداد.
من جهتها عبرت وكيلة الكلية الجامعية بأملج الدكتورة نجوى الفواز عن سعادتها بالزيارة الكريمة، وقالت وطني منه أنهل فخري وعزي، شرفها الله بالحرمين وأكرمها بخادم البيتين، منهجها التوحيد وسياستها حفظ اليمين عاهدنا ملكها حفظه الله على السمع والطاعة ووعدنا بالأمن والامان والسيادة على العالم، قادنا ولي عهده الأمين نحو التطوير بتمكين المرأة وتحقيق رؤية ٢٠٣٠. وهذه بلادي المملكة العربية السعودية التي منحني الله شرف أن أكون إحدى كوادرها الوطنية من النساء ضمن منسوبات جامعة تبوك اللواتي يسعين لدعم رؤيتها وتحقيق أهدافها، وجامعة تبوك احدى جامعات هذا الوطن التي تسعى للتطور العلمي والبحثي وتدعم خدمة المنطقة لتصبح من مصاف المناطق على المستوى العالمي، وفِي هذا المقام تتشرف جامعتنا بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام لمنطقة تبوك داعماً لمشاريعها التنموية ونهضتها الحضارية ومعززاً لرسالة جامعتنا التعليمية حفظه الله ورعاه.
وفي سياق متصل قالت وكيلة كلية حقل الجامعية فاطمة الدهام: يسعدني أن أرحب بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في زيارته لمنطقة تبوك التي باتت تشكل علامة مضيئة في مسيرة العلم والمعرفة، والتنمية والإبداع والتاريخ، و رائدة في الدولة والمنطقة، وإنه لشرفٌ عظيم لهذه المنطقة والجامعة وفروعها أن تحظى برعاية وزيارة صاحب السمو الملكي الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، الذي أعطى كل فرد حقه في التعليم، ووضع الأسس المتينة لبناء الإنسان والارتقاء بالمواطن من خلال رؤية 2030 ، التي تستلهم منها الجامعة وكلياتها رؤيتها ومن توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله، والحمد لله أننا نعمل بجهد دؤوب وعزم لا يفتر من أجل بناء الجيل القادم من أبناء وبنات الوطن، والمساهمة في بناء النموذج الحضاري المشرق الذي تسعى إليه القيادة في المملكة العربية السعودية.
مؤكدة بأن الكلية الجامعية بحقل تحرص على استثمار مختلف الإمكانيات المتاحة في الحرم الجامعي من أجل إعداد الكوادر الواعدة، من خلال تجربة تعليمية فريدة ومناهج مصممة وفقا لأرقى المعايير الأكاديمية. كما أن إدارة الكلية وأقسامها ووحداتها لا تدخر جهدا في توفير كافة اوجه الدعم التي تمكن أبناءنا وبناتنا الطلبة من استثمار قدراتهم وطاقاتهم للحصول على العلوم والمعارف والمهارات اللازمة في العديد من التخصصات المطروحة، والتي تؤهلهم للبد و الترقي في حياتهم العملية وأخذ دورهم للمساهمة في مسيرة البناء والتنمية.
وأوضحت وكيلة شؤون الطلاب الدكتورة إنعام بديوي بإن لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى تبوك مدلولاتها الاقتصادية والمجتمعية والتاريخية، وتبوك كغيرها من مناطق المملكة حظيت بزيارة لها حيث ستشهد تدشين العديد من مشاريع الخير والنماء والتي تهم الإنسان والمكان على حد سواء.
وتبوك حظيت بمشاريع اقتصادية عملاقة تتمثل بمشاريع " نيوم " و " البحر الأحمر " و " أمالا" والتي ستنعكس إيجاباً على اقتصاد دولتنا، وستكون رافداً اقتصاديا متميزاً لها في ظل الرؤية السديدة 2030، حفظ الله حكومتنا بحفظه، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان.
من جانبها ذكرت وكيلة عمادة القبول والتسجيل الدكتورة أريج الغبان أن من فضل الله ونعمته على هذا الوطن المبارك أن هيأ له قادة أوفياء جعلوا رضى الله غايتهم ومصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، حيث ينتظر المواطنون في منطقة تبوك زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين بلهفة وفرح كبيرين، حيث تجسد هذه الزيارة حرصه أيده الله على متابعة احتياجات الوطن والمواطنين في كل شبر من أرجاء مملكتنا الحبيبة وترسخ العلاقة الفريدة التي تجمع هذا الشعب بقادته وتفقد الأب الحنون لأبنائه المواطنين امتدادا لنهج المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
بالإضافة إلى أن منطقة تبوك محط أنظار العالم والوجهة الجديدة للمستقبل السياحي للمملكة وحاضنة مدينة الأحلام نيوم، فحللت أهلًا في تبوك الورد وأنارت بوجودكم وصحبكم الكريم.
وبينت وكيلة كلية الشريعة والانظمة بجامعة تبوك الدكتورة مريم العيسى
أن العبارات تعجز، وتحار الكلمات عن التعبير؛ فالفرحة غامرة، والنفوس مبتهجة بهذه الزيارة الغالية. وقد توشحت مدينة تبوك بأحلى وأبهى الحلل لاستقبال الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين مليكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه.
وأن هذه الزيارة سيسجلها التاريخ - بلا شك – بحروف من نور في سجل مسيرة منطقة تبوك التنموي حيث أنها تحمل في طياتها أسمى معاني الأبوة والمسؤولية، وتجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعبًا، وهي ترجمة واضحة لما يكنه خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من عناية واهتمام خاص بأهله من أبناء وبنات الشعب السعودي تجسيدًا للنظرة الثاقبة له في تلمس احتياجات المواطنين، والوقوف على حوائجهم وهذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله –تمثل واقع قادة هذا الوطن منذ تأسيسه وتوحيده على يد الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ وسار على النهج ذاته من بعده أبناؤه.
وأن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال هذه الفترة القصيرة منذ توليه مقاليد الحكم تتحدث عن نفسها، ودائمًا تصب في مصلحة الوطن والمواطن بما يحقق الاستقرار والرفاهية والنماء.
وجاءت هذه الزيارة بعد إقرار رؤية المملكة (2030) واعتماد برنامج التحول الوطني الذي يعد نقطة انطلاق بالغة الأهمية ضمن منظومة العمل الوطني التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لحزمة من المشروعات التنموية والحكومية في مدينة تبوك في ظل ما تشهده المملكة من ازدهار وتطور غير مسبوق من أجل أن تكون المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة وستكون هذه الزيارة الكريمة دافعاً لجميع المسؤولين في مدينة تبوك لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في شتى المجالات ، ومواصلة التنمية تحقيقاً لأهداف القيادة الرشيدة للاهتمام بالمواطن ورفاهيته.
ورحبت وكيلة كلية العلوم الدكتورة بسمة الحربي بقولها: مرحبا بكم عدد ما خطته الأقلام والحروف وبعدد ما أزهر بالأرض زهور
هذه الزيارة ظل يرتقبها أهالي منطقة تبوك بشوق ولهفة منذ زمن كما أنها دلالة تامة على الحب الكامل والولاء المنقطع النظير بين ملك وشعبه حيث ستبقى محفوظة في ذاكرة الجميع زمنا طويلا
وأضافت: إن هذه الزيارة هي تشريف لمنطقة تبوك وأهلها، وامتداد لعملكم الدؤوب في ترسيخ قواعد حضارة سعودية تواكب الأمم المتقدمة في كل الأصعدة
ونعاهدكم سيدي على السمع والطاعة والعمل الدؤب من أجل رفعة وطننا وازدهاره
حللتم أهلا ووطئتم سهلا ياخادم الحرمين وحفظكم الله ذخرا للدين والوطن.
وقالت وكيلة كلية المجتمع الدكتور نرجس بازهير: مرحبا بملك الحزم والعزم ، سليل المجد والإباء ، رأيناه فرأينا الأب الحنون ، والقائد المأمون ، يا لها من بشرى ، ستبقى لنا مدى الحياة ذكرى ، سلامته عين السعادة ، وعافيته أسمى مرام ، غمرتنا الأفراح برؤيته ، وأشرقت لنا الدنيا بطلته ، أكرم ضيف علينا نزل ، وأسمح وجه علينا أطل ، أحب شعبه فأحبه ، وأكرم شعبه فأكن له كل الود والإخلاص ، ونذر له السمع والطاعة في المنشط والمكره ، من عهده مضاء ودهاء ، ورخاء وسخاء ، من قهر العدى بسيفه ، وشفى الصدور ببأسه ، ناصر المظلوم ، وآسي المكلوم ، أمد الله في عمره ، وجعل على يديه مفاتيح الخير ..
وقالت وكيلة كلية الطب الدكتورة ليلى البيشي: بأن تبوك تزهو بمقدمكم وتكتسي بحلل الورد التي تعبق رائحتها الزكية بكافة الأرجاء فرحاً مستبشرة بقدومكم الميمون.
لقد تضمنت رؤية المملكة (2030) محاور واسعة ومنها ماخصص لقطاعي التعليم والصحة والتي انعكست ايجابياتها على المجتمع وباتت ذات صلة واضحة لبناء وطننا الحبيب.
ومما نشيد به في كلية الطب شطر الطالبات التقدم الجلي للطبيبات السعوديات داخل المملكة وخارجها والتميز بالأبحاث الطبية والاختراعات التي أسهمت في علاج الكثير من الأمراض المستعصية ومازال لدى الطبيبة السعودية متمثلة في طالبة طب اليوم الكثير من الأحلام والتي بانتمائها ووطنيتها ستبهر العالم وتزيد من التقدم الطبي للمملكة في شتى المجالات الصحية.
وعليه فإن لكلية الطب رؤيتها المتميزة في تحقيق هذه الرؤية من خلال رسالتها التي تدعم الإبداع والتطوير.
وقد حرصت الكلية على تقديم أفضل المناهج والمقررات الدراسية وتوفير كل ما هو حديث باستمرار لإمداد بناتنا الطالبات بأحدث ما هو متاح عالمياً في ضوء التقدم العلمي. بالإضافة إلي ذلك تهدف الكلية إلي غرس مفاهيم الانتماء والمواطنة في نفوس جميع الطالبات، وبناء الشخصية المتوازنة المشاركة في تقدم وازدهار المجتمع. وتسخر الكلية كل إمكاناتها لتأهيل بناتها ليس من الناحية العلمية فحسب ولكن أيضاً في جميع المجالات سواءً كانت ثقافية أو اجتماعية أو رياضية أو دينية للحصول على خريجة ذات كفاءة عالية تستطيع أن تكون إضافةً كبيرة في مجتمعها وأن تكون فخورةً دوماً بجامعتها.
ولا ننسى سيدي خادم الحرمين الشريفين الجهود الحثيثة التي تقوم به حكومتنا الرشيدة سائلةً الله عز وجل أن يجعلنا ممن ساهموا في بناء هذا الوطن الذي يعمل على دعم هذا الجيل بما يملك من قدرات ومعرفة وأن يغدوا وطننا في مصاف الدول المتقدمة ومنافساً لها.
ونحن بانتظار أن تكتسي أرض تبوك بحلة الربيع الذي نثرتم عليه ندى قدومكم الكريم ليزهر عطاءً ونماءً لمنطقة تبوك التي تبادلكم الحب والولاء.
وقالت وكيلة الكلية الجامعية بتيماء الدكتورة عائشة علي عواجي: إنه لمن دواعي سرورنا أن نبلغ بكريم الزيارة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمنطقة تبوك فأهلاً بكم و سهلاً ملك الحزم و العزم. فالقلوب مسرورة لقدومكم. وأود القول بأنني كعضو هيئة تدريس في جامعة تبوك بفرع تيماء وأحد نساء المملكة اللاتي يفخرن بالمكانة و الاهتمام الذي أوليتموه لنا في جميع المجالات و نتطلع بنفس رؤية أمير الطموح والهمة العالية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود للمملكة العربية السعودية والتي هي "طموحنا عنان السماء" و كما قال "شعبنا لديه دهاء و عزيمة جبارة" ونحن بإذن الله أهلٌ لذلك.
وقالت وكيلة العمادة للدراسات العليا الدكتورة حزمة علي الحرشان باسمي وكيلة عمادة الدراسات العليا - شطر الطالبات - بجامعة تبوك، أتقدم بأسمى، وأتم عبارات الحفاوة و الترحيب بمقدم سيدي، و إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، ومهما أسبغنا من عبارات الحفاوة والترحيب تظل كل حروف العربية عاجرةً عن وصف فرحنا ، وسعادتنا الغامرة بهذا القدوم الميمون المشهود.
اليوم تزدان تبوك بمحافظاتها وقراها، وحق لها ذلك فموعدها اليوم استثنائي ، هو موعد يعزز، ويعبر عن متانة عرى التواصل بين الشعب وحكومته الرشيدة ممثلة بقمة هذا الهرم المجيد . إنّ في زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه؛ لدليل واضح على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لديه ، وما يكنه لهم من الحب والتقدير، فأهلاً وسهلاً ومرحبا بكم بين أبنائكم الذين يبادلونكم الحب والولاء والوفاء ، كما أنّ فيها تأكيداً على أن مسيرة العطاء والتنمية في عهد سلمان الخير حفظه الله ورعاه سائرة تحثو الخطى نحو التقدم والازدهار ، فهي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على رعاية شعبها ومصالحه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، بما يسهم في تنمية شاملة متوازنة تستثمر موارد، وامكانات، وثروات هذه البلاد المباركة لمصلحة أبنائها؛ لينتشر الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية ورغد العيش في كافة أرجائها.
هذا وأسأل الله - العلي القدير- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، لما يحب ويرضى لخدمة الدين والوطن، وأن يديم الله الأمن والاستقرار ورغد العيش على هذه البلاد المباركة .
وقالت وكيلة عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتورة مطرة بنت يحيى القيسي: بالبشر والسرور نتلقى خبر زيارة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين لمدينة تبوك ، والتي تحمل الخير والنماء بما يتوافق ورؤية المملكة 2030 لبناء دولة عصرية تتقدم بالإنسان السعودي ، وتعكس حجم التلاحم والترابط بين الحاكم والمحكوم ، ويؤكد ذلك قول خادم الحرمين الشريفين: "أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار وأن يحميها من كل سوء ومكروه"
ونسأل الله - العلي القدير - أن تتواصل مسيرة العطاء ، لخدمة الدين والوطن، وأن يديم على البلاد الأمن والأمان والاستقرار والنصر والازدهار.
وبينت وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة مطيعة بنت هزاع العنزي بأنه لاشك أن هذه الزيارة الملكية الكريمة تجسد محبتكم لشعبكم، لتلمس احتياجات مواطني الدولة ومتطلباتهم وهي الدليل على التلاحم الكبير بين القيادة والشعب ، لا سيما بأن هذه الزيارة تأتي في مرحلة زمنية تميزت بتنمية شاملة يقودها بحكمة وبعد نظر مما عزر مكاسب الوطن وحقق مصالح المواطن فهي انعكاس المسيرة العطرة ومواصلة التنمية لأهداف القيادة الرشيدة للاهتمام بالشعب ورفاهيته .
كما أن الانجازات الكبيرة ومنها النهضة التعليمية التي تعم البلاد وخاصة منطقة تبوك، لم تكن لتتأتى لولا فضل الله تعالى ، ثم الدعم غير المحدود الذي حظيت به من لدن قادة هذه البلاد المباركة خلال تلك السنوات ، مؤكدين هنا جميعاً عمق الولاء لهذه البلاد الطاهرة ، والسير على المنهج الذي وضعته قيادتنا الرشيدة .
سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين
وأن يعم التقدم والازدهار والرخاء هذا الوطن الغالي.
وعبرت وكيلة كلية الحاسبات وتقنية المعلومات الدكتورة آمنه صبيان الجهني بقولها: خادم الحرمين، وراعي البيتين، والأمين على الدارين، الملك سلمان بن عبد العزيز حفظك الله ورعاك، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع أسعدك الله وتولاك برعايته، خادم الحرمين: تحييك الدار وأهلها، وتعجز الكلمات عن التعبير عن الفرحة بمقدمكم، خادم الحرمين :هنيئا لك أتبعت الحزم العزم، وأردفت العزم الحزم.
خادم الحرمين: في حوطتكم أمنت البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وهذه تبوك وما حولها تردد بصوت عال، وقد فاح أريجها، وتضوع مسكها بزيارتكم الميمونة، وتشريفكم المبارك لها، فأهلا بكم سلمان ما أشرقت شمس الضحى، وأهلا بكم سلمان ما زغردت على الفنن الطيور ، وأهلا بكم سلمان، دُمْ سالما أنشودة الشعب الوفي.
فرحت بك الديار، كما فرحت بالغيث واستبشر بك الوطن والمواطن كاستبشار الحاضر بمن غاب.
بكم يا سلمان نحقق الطموحات، ونعانق الأمنيات، ونحقق من الغايات أعلاها وأغلاها وأوفاها.
جُمِعت لكم- يا سلمان- القلوب، فتوحدت الدار على الأمن والإيمان وعلى الطاعة والمحبة.
خادم الحرمين : أخذت بأيدينا، ورسمت لنا طريق النهضة، وخططت لنا درب المجد، فسر فنحن معك، وانطلق ونحن جندك، نُرخص لك الغالي، ونفديك بالثمين.
خادم الحرمين: تبوك في أنس وفرحة غامرة، وأبناؤها في سرور عميم ، جادت مشاعرهم واختلطت الهيبة بالحب، والوفاء بالولاء، كل بيت في تبوك ودّ أن وطئتَ ترابه، وكل طريق في تبوك ودّ أن سلكت فجاجه، تقديرا و تبجيلا وكرامة وتعظيما، دام عزكم وعلا شأنكم، وتوافدت على قلبك الرحمات والبركات.
وقالت وكيلة كلية الصيدلة الدكتورة شريفة الزهراني: كلمات الترحيب تتزاحم بالمقدم الميمون يا خادم الحرمين الشريفين، فمرحبا بكم عدد ما خطته الأقلام والحروف وبعدد ما ازهر بالأرض زهور.
هذه الزيارة ظل يرتقبها أهالي منطقة تبوك بشوق ولهفة منذ زمن كما أنها دلالة تامه على الحب الكامل والولاء المنقطع النظير بين ملك وشعبه حيث ستبقى محفوظة في ذاكرة الجميع زمنا طويلا.
هذه الزيارة هي تشريف لمنطقة تبوك وأهلها وامتدادا لعملكم الدؤوب في ترسيخ قواعد حضارة سعودية تواكب الأمم المتقدمة في كل الأصعدة.
ونعاهدكم سيدي على السمع والطاعة والعمل الدؤوب من أجل رفعة وطننا وازدهاره
حللتم أهلا ووطئتم سهلا ياخادم الحرمين وحفظكم الله ذخرا للدين والوطن
وقالت وكيلة الكلية الجامعية بضباء الأستاذة علياء الجوهري: كغيرها من مناطق المملكة العربية السعودية، ستحظى منطقة تبوك بزيارة ميمونة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله،
وهي زيارة تجسد عمق إيمان القيادة بالتنمية الشاملة، وحرصها على تحقيق الرخاء لمواطنيها، كما وتبشر بالازدهار والتطور للمنطقة وترسم خريطة غدٍ مشرق لوطننا الغالي.
وبينت مشرفة عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد - شطر الطالبات المهندسة هنادي الجهني بإن سعادتنا أكبر من أن نعبر بها فرحاً بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رعاه الله، لأن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل في تلمس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب ، وتؤكد تلاحم القيادة مع شعبها.
منطقة تبوك في هذه الأيام يعمها الخير بقدوم رجل الخير والعطاء رجل المهمات الصعبة، والمنجزات العظيمة.