وكلاء الكليات في جامعة تبوك : تشريف المليك وولي عهده اليوم بتبوك فخراً لكل مواطن ومواطنة

11 ربيع الأول 1440 الموافق 2018.11.19
مدين - أحمد العطوي


قال وكيل كلية الطب الدكتور خالد بن حسن الحازمي: إنه لفخر عظيأ ان يكون بيننا ملكنا الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الذي زخر عهده منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد بقفزات تنموية نوعية تشع في سماء هذا الوطن العظيم ليتقدم نحو المستقبل في شموخ وعز منافساً بكل فخر الدول المتقدمة.
فمدينة تبوك في شوق عارم، وعلى موعد تاريخي لزيارة كريمة من ملكها المحبوب، كيف لا وهي تستقبل ملك الحزم والعزم. والذي أضاء المنطقة بالإنجازات والتطور، فكلنا يعرف مشروع نيوم وتطوير منطقة شمال غرب المملكة والذي يعد بالكثير من الخير والازدهار في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى.
إن اهتمام الملك المفدى بشعبه لا يخفى على أحد، واهتمامه بشباب هذا الوطن لهو واضح لدى الجميع، فاهتمامه - حفظه الله - بالتعليم وتيسير كل الصعاب وتوفير كل التسهيلات اللازمة لذلك ملموس في كل مؤسسة تعليمية.
وما نشهده في جامعة تبوك لدليل بين على النهضة والتقدم في هذه المدينة الجميلة والرائدة في شمال المنطقة. فمنذ نشأتها في عام 2006م وهي في تطور مستمر لا يتوقف سواءً كان من الناحية الميدانية والمشاريع المنفذة أو من الناحية العلمية ومكانتها بين الجامعات المحلية والعالمية.
ولا شك أن كلية الطب في جامعة تبوك جزء مهم وفعال ومشارك في هذا التطور والتقدم في منظومة واحدة كلها تهدف إلى تحقيق الأهداف المشتركة للرؤية الثاقبة السديدة 2030 لهذا البلد العظيم فمرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين في أرضك وبين أبناء شعبك أبناء منطقة تبوك، وسارعي يا بلادي للمجد والعلياء وكلنا لك فداء.
وقال وكيل كلية الطب لشؤون التدريب السريري الدكتور صلاح بن سعيد الغامدي كم هي محظوظة تبوك الورد، كيف لا وقد حظيت بشرف الزيارة الميمونة والتاريخية لملكها العظيم الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز–حفظه الله ورعاه-.
زيارة يتطلع لها بشوق ليس فقط أبناء المنطقة بل كل مواطن سعودي كريم لما تحمله من ازدهار وتطوير، فقيادتنا الرشيدة لم تزل تولي اهتمامها لكافة مناطق مملكتنا المحبوبة، وعلى ذلك يشهد لها القاصي والداني.
إن خطط التنمية المدروسة لهذه المنطقة واعدة جداً وقد اشتملت على مشاريع كبرى وجبارة كمشروع مدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر جعلت الأنظار من كل بقاع العالم تتطلع الى هذه المنطقة ناظرة إليها كمركز عالمي ووجهة مستقبلية تخدم الأمن والسلام والسياحة والاقتصاد وفي نفس الوقت محققةً النمو والازدهار للشعب السعودي الكريم.
إن جامعة تبوك بقيادة معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي –حفظه الله- جعلت نصب عينيها الرؤية التنموية المباركة 2030 وكانت من أوائل الجامعات الداعمة لهذه الرؤية بكافة البرامج وعلى مستوى جميع كلياتها وفروعها لتكون جنب الى جنب مع كل ما يحقق ازدهار المنطقة آخذة على عاتقها المسؤولية العظيمة كأكبر صرح علمي في المنطقة، فحياك الله يا خادم الحرمين الشريفين، حللت اهلاً ووطئت سهلاً.
وقال وكيل كلية إدارة الأعمال الدكتور عبدالعزيز الدعرمي بأن منطقة تبوك تحظى بزيارة مباركة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله، و من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد الأمين حفظة الله، وتحمل هذه الزيارة في طياتها معاني الحب والتقدير والتلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، و تجسد هذه الزيارة التاريخية المباركة مدى اللحمة الوطنية، والتلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، وتترجم صورة حقيقة للعالم لما تشهدة هذه البلاد المباركة من روابط قوية، وهي ميزة تاريخية لهذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمة الله، كما أن هذه الزيارة الكريمة تعبر عن حرص القيادة الحكيمة على الاهتمام بتأمين احتياجات الوطن والمواطن والوقوف عليها والعمل على تلبيتها.
ومع هذه الزيارة الكريمة هلت بشائر الخير التي تحمل في طياتها الارتقاء بمسيرتنا التنموية، والتأكيد على المستقبل الواعد من خلال الاعتماد على الأسس التنموية، ومكامن القوة الاقتصادية والمقومات التي تمتاز بها المنطقة، حيث يرعى رعاة الله حزمة من المشاريع التنموية الهامة ذات البعد الاقتصادي والتنموي للمنطقة في عدة مجالات مختلفة، ووفق خطط التنمية التي تشهدها المنطقة وبسواعد أبناء الوطن، والتي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة الى تعزيز مكانة المملكة العالمية وتنويع مصادر الدخل ، وبالمقابل وجود مدينة المستقبل نيوم هي دلالة على أهمية منطقة تبوك من جميع النواحي و ما سوف تشهده من مشاريع مستقبلية، تلك المدينة الحالمة التي ستكون إن شاء الله نقطة إلتقاء اقتصادي وصناعي بين قارات العالم.
وبهذه المناسبة نتشرف بالترحيب بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و سمو ولي العهد الأمين يحفظهما الله وصحبة الكرام في منطقة تبوك، وأسأل الله العلي العظيم أن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والأمان، وأن يعيننا الله على خدمة هذا الوطن الغالي، في ظل القيادة الرشيدة، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
وبين وكيل كلية الحاسبات وتقنية المعلومات للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عمر بن عبد الله ساعد البلوي بأنه لا يخفى على الجميع بأننا نشهد عهداً جديداً، عهد ينهض بحكومتنا الرشيدة، ويرتقي بها عالياً لتكون نبراساً ساطعاً في الطليعة الأولى بين موكب الدول المتقدمة، ويرجع السبب الأساسي في هذا التغير العظيم إلى قيادةٍ عادلة، على رأسها ملك عظيم وابن ملك عظيم، هو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الكريم سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الشاب الطموح ذو الرؤية الثاقبة، والعين السديدة، صاحب الهمة العالية، فهم ساعون متكلون على الله في تشييد وتطوير بلادنا. ونرى ذلك من خلال زياراتهم لمناطق المملكة، وتفقدهم لأحوال الرعية، وروحهم المعطاءة لشعبهم المحب.
ستزداد سماء تبوك سناءً ونوراً، وستطيب أرضها وبقاعها بتلك الخطوات الملكية، ويزداد شذى زهرها عبقاً وعبيراً.
وقال وكيل كلية حقل الجامعية الدكتور مازن السلمي بأنه يحلُّ علينا يومٌ من الأيام الجميلة والرائعة وهو زيارة سيدي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لمنطقة تبوك.
والتي تأتي استكمالاً للاهتمام التي تحظى به منطقة تبوك من مشاريع تطويرية عملاقة، مثل مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع أمالا، وغيرها من المشاريع في جميع محافظات المنطقة، والتي تأتي تعزيزاً لمسيرة البناء وتحقيق الرقي للوطن والمواطن الذي نعيشه، ولما أنجزته المملكة وتنجزه يوما بعد يوم في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولما يملكه من فكر مبدع و خلاق و نظرة استشراف لمستقبل منطقة تبوك، وإن ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار، وما تحقق من مكاسب يمثِّل قفزة نوعية في تنمية الإنسان، و أن ذلك كله يجعل أبناء الوطن يشعرون بالفخر والاعتزاز لهذه الزيارة الميمونة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . حيث أن المتأمل في هذا العهد الزاهر يجد أنه اتسم بسمات حضارية ذات بصمة رائدة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة التنموية حيث حرص ملوك هذه البلاد الطاهرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على التفاني في خدمة وطنهم ومواطنيهم وتلمس احتياجاتهم .
وإنني أدعو الله العلي القدير أن يحفظ المملكة حكومةً وشعباً وأن ينعم عليها بالمزيد من التقدم والرخاء.

وأوضح وكيل الكلية الجامعية بأملج الدكتور جعفر بن عبدالمحسن الشيبي بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بقوله:
إنها أبهى وأزهى لحظة في تاريخ تبوك ، لحظة أن تعطرت وتزينت أجواؤها بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، والذي بحزمه وعزمه ملأ المملكة أمناً وأماناً وعمارة ونماء، عطاؤه ملأ الأرض شرقاً وغرباً، ومواقفه تسطر بحروف من نور
يرفع راية المحبة والسلام، ويقود العالم بحكمته الى مرافئ الخير وينابيع الوئام، دامت به أوطاننا في عزة ورفعة ومجد وإباء.
وقال وكيل الكلية الجامعية بضباء الدكتور عبدالباسط عبدالرحيم محمود: الحمد لله الذي جعل هذا البلد آمناً وسخر لخدمته ملوكاً أجلاء والصلاة والسلام على رسول الله الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق فتوارث الخلفاء ومن بعدهم الملوك حمل لواء التوحيد والسنة. ثم إن الناس قد أصابتهم فترة ظهر فيها شيء من الضلال حتى سخر الله لهذه الدولة الملك عبد العزيز آل سعود , فأعاد الدعوة إلى التوحيد والسنة ورعاية الحرمين ، وسار من بعده أبناؤه البررة على ذلك فأكملوا المسيرة.
وإننا في هذا اليوم إذ نتشرف بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمنطقة تبوك لنسأل الله أن يبارك في عمره وعمله فكم تعب لنرتاح ، وبذل لننعم بعيش رغيد، وهذه المشاريع المباركة واحدة تلو الأخرى يتم افتتاحها ويشيد بناؤها يوماً بعد يوم، وهذه الزيارات من حين إلى حين لهي أكبر برهان وأدل دليل , فجزاه الله عن شعبه وعن المسلمين عامة خير الجزاء وحفظه بالإسلام أينما كان.


وأوضح وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين الدكتور خالد بن ناصر القحطاني أن هذه الزيارة الملكية تأتي من باب إيمان القيادة إيمانًا كاملًا بالتنمية الشاملة لجميع مناطق المملكة، والوفاء والعطاء، وتزف معها بشارات الخير والنماء والتطور للمنطقة ومواطنيها، والجميع هنا يسجلون كلمة وفاء لصاحب الوفاء الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي ينثر الخير لأبناء هذا البلد العزيز، فمن مشروعات اقتصادية كبيرة إلى طفرة تنموية في شتى المجالات، ومن المؤكد أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين خلال فترة توليه مقاليد الحكم تتحدث عن نفسها، وتصب دائماً في مصلحة الوطن والمواطن بما يحقق الاستقرار والرفاهية والنماء، حيث بارك الجميع واستبشروا خيرًا.
و إن ما تشهده المملكة من نهضة ورقي بدعم ومتابعة وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله، دليل على أن المملكة تشهد قفزات واثقة وجريئة في كل الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية، وما تحقق من نجاح والحمد لله كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتصميم قيادتها وتلاحم أبنائها.
و إن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه الى منطقة تبوك هي زيارة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي زيارة غالية على أبناء منطقة تبوك جميعا، وذلك بما تحمله هذه الزيارة من بشائر خير من مشاريع اقتصادية وثقافية وسكنية وتنموية، فهي تعطي دليلاً واضحاً على أن المملكة بفضل الله عز وجل ثم بفضل قادتها تسير بخطى ثابتة وناجحة.
وقال وكيل كلية العلوم الدكتور خالد المطيري: اليوم هو عيدنا في تبوك، يوم مشرق وزاده بهاءًا مقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بحفظه ورعاه برعايته. تشريفنا اليوم في تبوك بزيارته هو تاريخ لنا يسطره الفخر والاعتزاز، إنه ليوم مجيد يرفع فيه كل مواطن في تبوك رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق من إنجازات، جعلت من المنطقة الشمالية ومنطقة تبوك على وجه الخصوص مشروعاً مستقبلياً رائعاً، تحت راية الفخر و في لواء المجد. ونسأل الله على الدوام أن يحفظ لنا وطننا ويحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء المملكة.
لقد جاءت زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين نظرة بعين الرعاية و لفتة حانية يتجسد فيها كل معاني الرعاية والاهتمام، للوقوف على المشاريع التي ستحضى بها المنطقة في كافة الجوانب الزراعية والسياحية والتقنية والصناعية، والتي تنم عن اهتمام قيادتنا الحكيمة بالمشروع الواعد الطموح "نيوم" والذي سيجعل وطننا الحبيب يتربع على قمة التطور والازدهار.
إنني أكتب هذه الكلمات والتي أعجز فيها عن التعبير عن مدى فخري واعتزازي بما وصلت إليه المملكة من تطور وتقدم وازدهار في ظل قيادتنا الحكيمة والتي تجسدت فيها كل معاني البناء والحزم والعزم، بناء الوطن والحزم في حماية الوطن والذود عنه والعزم والاصرار على تحقيق كل المشاريع الطموحة، والتي ستعود بالرخاء ليس فقط على أبناء تبوك بل على أبناء المملكة من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها.
ونقول لملكنا بارك الله في عمرك وصحتك، ونحن على درب التطور والتطوير سائرون، سر بنا نحو المستقبل المشرق ونحن يدك التي تبني، وعينك التي تحرس، وسلاحك الذي يحمي الوطن ويذود عن الأرض والعقيدة.
إنني أشعر بالاعتزاز وأنا أرى تلك الصحاري القاحلة قد تحولت إلى رياض غنّاء، والأراضي اليابسة وقد تحولت إلى مشاريع عظيمة تنبئ بمستقبل واعد، كما وأنني أشعر بالفخر وأنا أرى العديد من الأطباء والمهندسين والعلماء من أبناء هذا الوطن باذلين جّل جهودهم في بناء الوطن.
أقول لكم سيدي ملك الحزم والعزم أهلاً وسهلاً بكم في تبوك فبحضوركم كان لنا الشرف و الاعتزاز، ونبتهل لله جميعا بالدعاء لكم بدوام الصحة والعافية وأن يسدد خطاكم، كما ونسأل الله أن يديم على الوطن شموخه وعزته و كرامته وأمنه وأمانه.

وقال وكيل كلية الشريعة والأنظمة الدكتور فهد عون الله السلمي: يحل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله ملك الحزم والعزم على منطقة تبوك الورد مستكملاً بناءه لاقتصاد متين ومستقبل مشرق للمملكة العربية السعودية بشكل عام، وبشكل خاص لمنطقة تبوك من خلال إنشاء مشروع (نيوم)، والذي سيكون نقلة نوعية مميزة ونموذجاً مبهراً لمنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل، وتأتي زيارته حفظه الله على إثر ملوك المملكة، منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه، والتي تمثل إحدى سمات إدارة الحكم في هذا الوطن المعطاء، وهو ما يدل على ترابط القيادة والشعب بشكل قوي ومتين، كما أن زيارته حفظه الله زيارة مسؤول يؤدي أمانته أمام الله، وتحمل الكثير من الدلالات والمؤشرات الإيجابية المتعلقة بالتنمية والتطوير في اطار الإشراف المباشر والمتابعة المستمرة للمشروعات والبرامج التنموية التي يجري إنشاؤها في المنطقة، والوقوف على العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذها، وهي أيضاً تحمل حباً متبادلاً بين الملك سلمان ومنطقة تبوك أرضاً وإنساناً، وليس مستغرباً أن نرى هذا التلاحم بين قيادة قدمت لشعبها كثيراً من العطاء، وما زال الخير يتدفق وبين شعب تعود على الوفاء للقيادة.
فاليوم ونحن نستقبل رمز الوطن فإننا نجدد الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذا الصرح الشامخ مقرونة بالعزم الصادق على العمل الدؤوب والحثيث للرفع من شأن بلادنا، والاسهام في رفع مستوى التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030
فأهلاً وسهلاً بسلمان الوفاء والحزم والعزم في منطقة تبوك الورد.
وقال وكيل الكلية لفرع الجامعة بتيماء الدكتور سالم بن مسفرالقحطاني:
بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إلى منطقة تبوك ، يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أن أرحب بسيدي خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ، وصحبه الكرام، أبًا حانيًا وقائدًا حكيمًا أحب شعبه فأحبه، سائلين الله أن يحفظه ويوفقه ويسدد على طريق الخير والصلاح خطاه ، ويكتب له الأجر الجزيل على ما بذله ويبذله في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة شعبه ووطنه الغالي الكريم وأن يجعل ذلك في موازين حسناته إنه جواد كريم.
إن هذه الزيارة الملكية الكريمة تحمل في طياتها أسمى معاني الأبوة والمسؤولية، وتجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعباً.
إن هذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمنطقة الشمالية عامة ومنطقة تبوك خاصة تأتي في إطار تدشين عدة مشاريع تنموية، وفي ذلك ترجمة واضحة لما يكنه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من عناية واهتمام خاص بأهله من أبناء وبنات الشعب السعودي في منطقة تبوك، وتجسيد للنظرة الثاقبة له أيده الله في تلمس احتياجات المواطنين والوقوف على حوائجهم.
إن ما نشاهده من مشاريع للتنمية والبناء والتطور التي تشهدها منطقة تبوك في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والخدمية بوجه عام وعلى مستوى الجامعة خاصة خلال الفترة الأخيرة تؤكد حقيقة واضحة، وهي أن بلادنا الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مستمرة بعون الله وتوفيقه في خطط التنمية والتطوير ومسارات البناء والنماء، فنلاحظ المرحلة التوسعية للجامعة وافتتاح فروع للجامعة في المحافظات ما هوإلا نتاج لتحقيق رؤية 2030 .
إن هذه الزيارة الكريمة هي لقاء للود والاحتفاء بمنجزات الوطن ولقاء لإبداء الولاء والوفاء بين القائد ورعيته، إن هذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - وولي عهده الأمين هي امتداد لنهج ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة في تفقد أحوال المواطنين والوقوف ميدانيًا على أوضاعهم ومعرفة مطالبهم والالتقاء بهم وتفقد مشاريع الخير والنماء التي تزخر بها بلادنا في مختلف المجالات، ونلاحظ أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – خلال هذه الفترة القصيرة من توليه مقاليد الحكم تتحدث عن نفسها وتصب دائماً في مصلحة الوطن والمواطن بما يحقق الاستقرار والرفاهية والنماء.

وبين وكيل الكلية الجامعية بالوجه الدكتور مضيان بن عواد الرشيدي بأن منطقة تبوك تنتظر بكل شوقٍ وترقبٍ زيارة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ للوقوف على ما تشهده المنطقة من تطورٍ وازدهارٍ في ظل قيادته الحكيمة، وما تحظى به المنطقة من مشاريع عملاقة تدعم رؤية المملكة 2030، ومنها مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، وغيرهما من المشاريع الأخرى.
لا شك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لهذه المنطقة تمثل دفعةً قويةً للسير حثيثاً نحو المستقبل المرتقب مستقبل الأفضلية، مستقبل الطموح، مستقبل الهمم، والذي يتجلى بعزم وهمم الشعب السعودي الأبي الذي شبهه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بجبل طويق.
وتأتي هذه الزيارة الميمونة لتعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين بهذه المنطقة، لما لها من موقع جغرافي مهم؛ إذ تقع في الجزء الشمالي الغربي من وطننا الحبيب، مهبط الوحي وأرض الحرمين وقبلة المسلمين، وهي المنطقة الخصبة التي اشتهرت بالزراعة كغيرها من المناطق، وعلى سواحلها الجميلة أقيمت المشاريع العملاقة التي تهدف إلى دعم اقتصاد المملكة، وتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على الإيرادات النفطية، وإيجاد فرص عملٍ كبيرةٍ لأبناء هذا الوطن المعطاء.
ننتظر بشوقٍ وترقبٍ، ونرحب بأجمل عبارات الترحيب بكم يا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهدكم الأمين مهندس الرؤية وموقد الهمم، وصحبكم الكرام.

وقال المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بجامعة تبوك الدكتور نواف رحيل الشراري : أهلاً وسهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين، في مدينة الورد والوفاء، وتبوك الحب والولاء، نقولها جميعًا بلسان واحد، طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا، وحياك الله وبياك بين شعبك ومحبيك .

نبتهج اليوم -جميعًا- بمقدمكم الميمون يا سلمان الحزم والعزم، ويا سلمان العز والإباء ونسعد -جميعًا- بزيارتكم الكريمة لمنطقة تبوك ومناطق مملكتنا الحبيبة وهي زيارة غالية علينا - جميعًا- نرَ فيها تجسيدًا للمعنى الحقيقي للحب والوفاء والتلاحم والولاء بين القيادة وبين الشعب السعودي‬⁩ الوفيّ وهذه من النعم العظيمة التي تنعم بها بلادنا المباركة؛ فهذه الزيارات الكريمة لقيادتنا الحكيمة وتدشين المشاريع التنموية لصالح الوطن والمواطن وتلمس حاجات المعسرين، منهج راسخ ثابت لقادة هذه البلاد الغالية منذ تأسيسها على يد المؤسس الصالح الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه - وأبناءه البررة من بعده .
وهذه الفرحة الغامرة بزيارات -مليكنا وقائدنا-خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله وأيّده بنصره-لمناطق مملكتنا الحبيبة وما نراه من حب كبير متبادل بين الشعب السعودي العظيم وقادته الحكيمة لهو من الخيرية التي قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم" فالحمد لله على فضله وإنعامه ونسأله تعالى أن يحفظ الوطن بقادته وشعبه..


التعليقات
اضف تعليقك
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق