برعاية معالي مدير جامعة تبوك الأستاذ الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي، وبحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ضيف الله بن حمرون، ووكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور راشد الشريف، وعميد البحث العلمي الدكتور مانع القحطاني وعدد من أعضاء هيئة التدريس، أقامت عمادة البحث العلمي بالجامعة صباح أمس الأحد حفل توقيع عقود الأبحاث العلمية الممولة من الجامعة، والتي تم استكمال الإجراءات الإدارية والفنية المتعلقة بتمويلها, والتي بلغ عددها (150) بحثاً تم اعتمادها وتمويلها. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، عقب ألقى عميد البحث العلمي الدكتور مانع القحطاني كلمة أبان فيها بأن عدد الأبحاث المدعومة لهذا العام زاد عن الأعوام السابقة حيث بلغ عدد ما تم دعمه هذا العام حوالي مائة وخمسون بحثاً، وستعمل الجامعة مستقبلاً على التوسع في موضوعات الدعم وقيمته، لا سيما وأن منطقة تبوك مقبلة على مشاريع مستقبلية كبيرة تحتاج إلى أبحاث علمية تطبيقية وإبداعية. عقب ذلك تم عرض فيلم تعريفي عن الموسوعة العلمية لمنطقة تبوك، ثم فيلم عن براءة الاختراع المسجلة لمركز أبحاث شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية. بعد ذلك قام وكيل الجامعة للفروع الدكتور ضيف الله بن حمرون وعميد البحث العلمي الدكتور مانع القحطاني بتوقيع الأبحاث الممولة مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله الذيابي كلمة تحدث فيها عن البحث العلمي وما يشكله من أهمية في الوقت الراهن، نظراً لما يشهده العالم من تغير وتحول سريع في مجال الابتكارات والاختراعات والمنجزات العلمية، مضيفاً أن الجامعة تسعى لتطوير الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي من ناحية الجودة والنوعية وتعدد المجالات الحيوية والهامة التي تخدم الجامعة والمجتمع، مشيراً بأن المملكة ومنطقة تبوك على الوجه الخصوص وفي ظل ما تشهده من تطوّرات ومشاريع كبرى مستقبلية وعملاقة ، يضع الجامعة أمام طموح بأن تكون جزءًا مشاركاً وفاعلاً في هذا الجانب، مختتماً حديثه : بأن الجامعة تسعى مستقبلاً إلى زيادة عدد الأبحاث والمشاريع الممولة وتحسين الإجراءات والخطط البحثية لتواكب متطلبات العصر الحديث. الجدير بالذكر أن الأبحاث التي تم قبولها للتمويل كانت ضمن المجالات البحثية التي أعلنت عنها العمادة، والتي تعد من المجالات الحيوية والمهمة لخدمة المجتمع والمنطقة، حيث تضمنت تلك المجالات البحثية مجال الرؤية الوطنية 2030، ومجال تطوير التكامل الخليجي في كافة المجالات، ومجال الأمراض في منطقة تبوك (مسسبات - طرق العلاج)، ومجال التطبيقات الإلكترونية في مجال المعرفة، ومجال التنمية المستديمة، ومجال قضايا الشباب والأسرة والأمن الفكري، ومجال اقتصاد المعرفة، ومجال التنوع الحضاري والسياحي في تبوك، ومجال الريادة في الأعمال.