أعضاء هئية التدريس بجامعة تبوك : يوم الوطن الـ 88 هو يوم تجديد معاني الحب والإنتماء لهذا الوطن المعطاء

15 محرم 1440 الموافق 2018.09.25
مدين - أحمد العطوي
قال أعضاء هئية التدريس بجامعة تبوك بإن يوم الوطن الـ 88 هو يوم تجديد معاني الحب والإنتماء لهذا الوطن المعطاء حيث بين وكيل كلية العلوم الدكتور / خالد بن عوض المطيري بإن اليوم الوطني هو اليوم الذي يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء منذ عهد المؤسس الملك/ عبد العزيز ال سعود-طيب الله ثراه، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا وطننا ويحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خيرالجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي...
وطني .. هذا الذي يفخر بمن أمسى تحته واحتضنته تربته .. ففي بطن هذه الأرض خير البشر أجمعين .. وحبيب خالق السماوات والأرضين .. وخاتم الأنبياء والمرسلين .. صلى عليه الله في العالمين .. وصحابته الغـرّ الميامين الذين جاهدوا لنصرة هذا الدين .. فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ..

هذا الوطن الذي يفخر بمن أضحى فوقه ومشى على تربته .. فعلى ربوعه ولاة حكموا بما أنزل الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة .. وكانوا للحرمين خدماً ولضيوف الرحمن ندماً .. ولاة حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن .. جعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل .. ولاة أحبوا المواطن فأحبهم المواطن .. ولاة فتحوا أبوابهم وجعلوها مشرعة لكل قاصد .. ولاة جعلوا الأولوية لمن له حاجة .. وسعوا لإرضاء من ليست له حاجة ..

وعلى هذا الوطن أناس ملأت الطيبة قلوبهم .. وملأ الوفاق اجتماعهم .. وغطى الأنس حياتهم .. أناس يعرفون حق الله عليهم فأقاموا أركان الدين .. أناس يعرفون حق الولاة عليهم فأطاعوهم في يقين .. أناس يعرفون حق الوطن عليهم فعمروه بالحب والعلم المبني على الحق المبين ..

إني لأفخر .. وكيف لا أفخر فهذه أرضي ووطني .. وأولئك ولاتي وملوكي .. وهؤلاء أهلي وناسي وجيراني .. إني لأفخر .. وكيف لا أفخر .. والعالم يشهد أنّ هذا الوطن خير الأوطان وحكامه أهل حكمة واتزان وشعبه أهل ولاء وإحسان ..

إني لأفخر. كيف لا أفخر .. وتلك الصحراء القاحلة استحالت ناطحات تلوح في السماء .. وتلك الأراضي اليابسة استحالت ريانة خضراء .. وتلك العقول الأمية استحالت أطباء ومهندسين وعلماء .. إني لأفخر .. فهل في الأوطان مثل وطني؟! يقصده الداني والقاصي لزيارة مسجد الرسول الكريم والحج لبيته العتيق فيه قبلة المسلمين .. أحبك. فلتهنأ يا وطني بيومك المجيد ..
لقد أصبحت اليوم لا تماري بتطورك بلاد العرب فقط .. بل العالم أجمع .. بل لم تقف عند حدود المجاراة والفخر .. فقد أصبحت إحدى واجهات العالم المتقدم .. ونسأل الله أن يحفظ لنا هذا الوطن القوي بعقيدته المزدهيَ بتطوره .. الراسخ بأمنه.

كما وأسأل الله العلي العظيم في هذا اليوم المجيد أن يحفظ لبلاد الحرمين أمنها وأمانها بقيادة ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين، كما لا ننسى شهدائنا الأبرار والذين نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والذين بذلوا حياتهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والدين، كما ونسأل الله أن يشفي جميع الجرحى والمصابين من أبناء هذا الوطن والذين كانوا وما يزالوا عين الوطن الساهرة وأن يحفظ جنودنا المرابطين على الحدود، فهذا اليوم هو تخليداً لهم وما يبذلوه من شجاعة واستبسال في الذود عن حمى وطننا الحبيب.

وقال وكيل كلية أملج الدكتور/ جعفر عبدالمحسن الشيبي بإنه يأتي العيد الوطني الثامن والثمانون لوطننا الغالي ليجدد في قلوبنا معاني الحب والانتماء ويلهم نفوسنا أسمى معاني البذل والتضحية والوفاء, ونحن نرى رايته عالية خفاقة في ربوع العالمين, والأمن والأمان في كل شبر من أرضه المباركة, ومشاهد البناء والتنمية والتعمير حقيقة قائمة في كل أرجائه, فلا عجب أن نذوب حباً لهذا الوطن العزيز الغالي المعطاء, وأن تلهج ألستنا بالدعاء للمؤسس الأول الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه) بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم , ولولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله) بدوام التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد .

وأبان وكيل كلية الشريعة والأنظمة / د. فهد عون الله السلمي في مثل هذا اليوم عام 1351هـ سجل التاريخ مولد وطن عظيم في قلب الجزيرة العربية حيث تم الإعلان عن توحيد الحكم تحت راية لا إله الا الله محمد رسول الله بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز ال سعود (طيب الله ثراه) بعد بطولات وانجازات خاضها هو ورجاله ونحن في مثل هذا اليوم نعتز بقصة وطن حكاها التاريخ وتناقلتها الألسن وشهدتها الأيام والسنين بين أصالة الماضي ورونق الحاضر، ونعبر عن الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن ، ونستشعر العزة والرفعة في جميع المجالات الدينية والسياسية والاقتصادية التي حباها الله تعالى لهذه البلاد العظيمة التي هي قلب العالم الإسلامي ومهد الرسالة الإسلامية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم ، ونحمد الله أننا تحت حكومة رشيدة لا تتوان ولا تتثاقل عن العناية بالإنسان واعداده والارتقاء بقدراته وامكاناته وبث روح المنافسة والمهارة بين جوانحه وتوجيهه الى الابداع والانجاز في كافة الميادين والفنون والعلوم ، فمنذ تأسيس المملكة الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وبلادنا تنعم برخاء وازدهار ، وتفيد رؤية المملكة 2030 إيذانا ببدأ مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد وبناء مستقبل واعد ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة وتحقيق النمو المنشود الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف وقيمنا السامية . في هذه المناسبة السعيدة نستشعر أمانة المسؤولية التي تمليها علينا رسالتنا العلمية نحو ناشئة الوطن من أبناءنا وبناتنا في ربطهم بمكونات وطنهم وتعزيز قيم الولاء والانتماء وتعهدهم بترسيخ مبدأ العطاء من أجل وطنهم والتفاني في خدمته والعمل على رفعته وعلو شأنه. دمت أيها الوطن شامخا عزيزا دمتم يا قادتنا العظام على عرش خدمة الإسلام والمسلمين ودام وطننا بعز ونماء.
وعبر وكيل الكلية الجامعية بضباء الدكتور / عبد الباسط بن عبد الرحيم محمود

الأيام والشهور والسنون يعقب بعضها بعضاً، ويتوالى مجيئها بما تحمله في ثناياها من دروس، وعبر، ومجد وفخر. وبلاد التوحيد والسنة، بلد شرفه الله وأكرمه بالإسلام، فجعل فيه قبلة الإسلام والمسلمين، وجعل فيه مبعث سيد المرسلين، وختم فيه الرسالة والدين، فأصبح بلداً تهواه النفوس، وتطمئن فيه القلوب، وتسكن فيه الأفئدة. إنها المملكة العربية السعودية، التي شرفها الله بما لم يشرف به غيرها من البلدان، ومنذ تأسيسها ثم توحيدها، في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، وحتى يومنا هذا؛ وهي تحمل على عاتقها خدمة دين الله وخدمة بيته وخدمة مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم؛ بل وتعدى ذلك إلى خدمة الإسلام وأهله في كل مكان. فهذه الدولة المباركة، ليست فخراً للشعب السعودي فحسب؛ بل هي فخر لكل مسلم في كل مكان في هذه الأرض، وعندما يأتي يوم توحيدها، وذكرى تأسيسها؛ يزداد فخرنا ونستشعر نعمة الله على هذه الدولة المباركة، التي توالى حكامها على إقامة شرع الله، ونشر دين الله، فيوم توحيدها ليس يوماً عادياً، بل هو يوم فخر واعتزاز. حفظ الله بلاد الحرمين، وحفظ حكامها وشعبها بالإسلام، وأدام عزها عاماً بعد عام، وكل عام والوطن وحكامه وشعبه بألف خير.

وقالت وكيلة إدارة الأعمال الدكتورة رويدا محمدا العطوي اتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والى صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك حفظهم الله ورعاهم والى كافة الشعب السعودي الكريم ولجميع منسوبي ومنسوبات جامعة تبوك بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانون لمملكتنا الحبيبة
"كلنا فخر واعتزاز بانتمائنا لهذه الأرض الطيبة تحت راية قيادتنا الرشيدة التي بذلت كل غالي ونفيس في سبيل رفعة وتقدم المملكة وشعبها المعطاء ولا يسعنا في هذا اليوم الذي حفر ذكراه على قلوبنا إلا أن نجدد العهد لمملكتنا الغالية وقيادتها الحكيمه.. ٨٨ عاما ياوطني من العطاء والنماء يا وطن العز والفخر .. ٨٨ عاما يا وطني في خدمة الحرمين الشريفين فخرا ..٨٨ عاما يا وطني امنا وأمان فالحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه ...اللهم احفظ وطني وطن المجد والعليا عزيزا شامخا بعزة دينك وزدة رفعة ومكانة واحفظه حصنا حصينا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين "


وقالت وكيلة كلية الشريعة والأنظمة بجامعة تبوك الدكتورة مريم العيسى بإن الحديث عن اليوم الوطني الذي نحتفل بذكراه الثامنة والثمانين يذكرنا بتأسيس هذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي جمع أرجاء الوطن وألف بين قلوب أبنائه , وذكريات اليوم الوطني هي ذكرى البناء ومسيرته وإنجازاته وما نحن بحاجة اليه في هذه الذكرى السنوية أن نستشعر فضل الله علينا بهذه الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار والوفرة الاقتصادية , وان نجعل من هذا الشعور دافعاً ومحركاً لتعزيز ولائنا لقيادتنا الرشيدة لحماية هذا الكيان العظيم ( المملكة العربية السعودية ) وأن نبذل من أجلها وفي سبيل استمرارها الغالي والنفيس, ثم لنجعل السعي لمواكبة الأمم المتقدمة ديدننا كي نحافظ على ما انجزناه ونحقق ما نصبو اليه .
وإن المتأمل لمسيرة المملكة العربية السعودية ونحن نحتفل اليوم في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً قيادة وشعباً ، ليجد في نفسه حيزاً كبيراً من الاعتزاز الوطني والفخر الذاتي فيما تحقق في الحاضر من الرقي الاجتماعي والاقتصادي والرفاة المعيشي الذي اصبح المواطن السعودي يرفل بخيراته ، كنتيجة طبيعة للسياسات العامة التي تنتهجها الدولة دائماً مستندةً بذلك على مصلحة الوطن والمواطن في توازن حكيم وفريد أثبت على مر السنين قدرته على مواجهة التحديات . وإن ابهى صور الاحتفال بذكرى هذا اليوم الوطني الكبير في تاريخه وانـجازه ، هو تجديد وتأكيد الالتزام بنطاق المسئولية ، وتحمل الامانة على كل من القيت على عاتقه منا ، والعمل الدؤوب على المشاركة في التنمية الشاملة العملاقة التي يقودها سيدى خادم الحرمين الشريفين أيده الله وولي عهده الأمين ، وما ذاك الا وفاءاً وترجمة واضحة لمشاعر الوطنية والولاء التي بلا ريب تتجاوز حدود التعبير الى الالتزام والتنفيذ.
أسأل الله العلي العظيم أن يديم على الوطن الأمن والرخاء، وأن تبقى مملكتنا الغالية شامخة في سماء المجد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
حفظ الله الوطن وادام عليه العزة والرفعة في ظل قيادته الرشيدة.

وأضافت وكيلة كليية العلوم الدكتورة بسمة الحربي بإنه تعيش بلادنا هذه الأيام الذكرى العطرة لتوحيد المغفور له الملك المؤسس - عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه-، للمملكة العربية السعوديّة تحت راية التوحيد التي رسخت الثوابت، وأقامت النهج المستنير على هدي من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ليتحقق في ظلها -جيل بعد جيل- لهذا الوطن الشامخ؛ الأمن والاستقرار والتقدم والنماء في كافة الاصعدة وذلك بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة.
وإننا إذ نحتفي بهذا اليوم، لنعبر عما تكنه صدورنا من فخر واعتزاز بهذا الوطن الغالي، وبمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من خير ورفاهية واستقرار؛ نفخر بتاريخ بلادنا الخالد وإنجازاته، وبحاضره المشرق الذي تكاملت أطرافه في عهد قائدنا خادم الحرمين الشريفين -الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.
وإنني إذ أغتنم هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعوديّة، لأتقدم أصالة عن نفسي، ونيابة عن زميلاتي من أعضاء الهيئة التدريسية، والإدارية، والطالبات بكلية العلوم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين -الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-، وإلى ولي عهده الأمين -الأمير محمد بن سلمان-، وكافة الشعب السعودي النبيل، والإخوة المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر.
ونسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا وطننا المعطاء وان يديم علينا الأمن والأمان تحت ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يعيد علينا جميعا هذه المناسبة المجيدة والجميع بخير، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وأضاف وكيلة الكلية الجامعية باملج الدكتورة/ نجوى مفوز مفيز الفواز بإن الأمن تنبسط معه الآمال، وتطمئن معه النفوس على عواقب السعي والعمل وهذا ما نراه يوماً بعد يوم في مملكتنا الغراء حيث أمنت مكانة المرأة السعودية داخل مجتمعها، وتعدها عنصراً مهماً من عناصر قوة المجتمع، وسعت إلى تمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وتوفير مناخ آمن وخدمات تسهّل لها القيام بواجباتها الوطنية، مع ضمان تمتّعها بحقوقها الكاملة في مختلف المجالات، ما من ذلك دفع لعجلة التنمية، وبما يحقق رؤية المملكة للتنمية المستدامة 2030. والفضل في ذلك يرجع إلى ولاة الأمر الذين تعكس قراراتهم دوماً اهتماماً كبيراً بالمرأة، ورغبةً مستمرةً في تمكينها، وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل.
واليوم والمملكة العربية السعودية تحتفل بيومها الوطني ٨٨ للمجد والعليا نجد المرأة السعودية قادمة بدور تنموي في رؤية 2030 لتحقيق نجاحات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي بتقدير القيادة السياسية بتفوقها العلمي والعملي حيث وضعت بصمتها المميزة في التعليم والطب والكثير من المجالات، حيث سيفتح الباب أمام المبدعات والمثقفات والمتميزات للمشاركة في النهضة والبناء وتشجيعهن على الإنتاج مع التمسك بتقاليدهن وحجابهن وعاداتهن الاصيلة
وتعمل القيادات الحكيمة بجامعة تبوك متمثلة بسعادة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الذيابي وعمدائه ووكلائه ووكيل الجامعه للفروع سعادة الدكتور عبدالقادر الحميري وعميد الكلية الجامعية باملج سعادة الدكتور سمير عبدالله نوح بكل ما تمتلك من إمكانيات وموارد مادية وبشرية وفرتها لها دولتنا الرشيدة على تهيئة البيئة التعليمية والعملية لمنسوباتها لزيادة معارفهن وصقل مهاراتهن بما يتناسب مع احتياجات التنمية للمخرجات البشرية النسائية.
ومن هذا المقام نرفع أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يوليانه أيدهما الله من حرص واهتمام بأبناء وبنات هذا الوطن الكريم، ويتجسد اهتمامهما الكبير بتسهيل كافة الإجراءات أمام المرأة باعتبارها نصف المجتمع والشريك الرئيس في التنمية والبناء..
وقال مشرف التوعية الفكرية الدكتور / نواف الشراري إنّ اليوم الوطني لبلادنا الغالية -المملكة العربية السعودية- هو يوم الوفاء والشكر، يتذكّر فيه الأحفاد نعمة توحيد المملكة على يد المؤسس الصالح الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-
والذي أسس بنيان الوطن على منهج قويم ودستور عظيم هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقد سار على هذا النهج الأصيل أبناءه البررة من بعده .
وها نحن الآن وفي عصرنا الحافل بالمنجزات في عهد قائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، أصبحت المملكة النموذج الأمثل في الرقي والتقدم في شتى مجالات الحياة والتميّز في استشراف مستقبلها ورؤيتها الواعدة وأمنها واستقرارها ووحدتها وتصديها للإرهاب والتطرف .
وحينما نتذكّر هذه النعمة ندرك حجم المسؤولية تجاه الوطن وسلامته مما يحتم علينا غرس القيم والمبادئ السامية للمواطنة الصالحة وتعزيز اللحمة الوطنية، واصطفاف الجميع خلف الوطن وقيادته الرشيدة وأن نكون يدًا واحدة ضد أعداء الوطن كلٌ في محله .
حفظ الله وطننا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه .

التعليقات
اضف تعليقك
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق