24 ربيع الأول 1439 الموافق 2017.12.12
تبوك - مدين
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، في المدينة الجامعية بجامعة تبوك، مشروعات جديدة بقيمة إجمالية بلغت
أكثر من 2311 مليون ريــال.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي ومعالي مدير جامعة تبوك الأستاذ الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
وفور وصول سموّه أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع الصالة الرياضية متعددة الأغراض والتي بلغت إجمالي تكلفتها (63.444.522) مليون ريال, ونفذت على مساحة (66.600م2)، واستمع سموّه إلى شرح مفصل من وكيل الجامعة الدكتور عطية الضيوفي موضحاً أن الصالة تضم بدروم مكون من عياده طبيه ومعالجه فيزيائية وصاله لياقه بدنية وصاله أنشطة رياضية وصالة معرض بمساحة 1125م2 مكاتب اداريه عدد2 ومستودع وغرفه كهرباء وغرفة ميكانيكا وحمامات عدد26.الارض مكونة من الملعب مساحته 1125م2 ومجلس وكافيتريا وعدد 3 حمامات لكبار الزوار وحمامات لاعبين عدد28وحمامات جمهور عدد 56 وحمامات حكام عدد6 ومكاتب اداريه عدد6 وغرف حكام ومراقبين وصاله متعددة الأغراض ومسجد واستراحات لاعبين عدد2وغرفة كهرباء وغرفة ميكانيكا، فيما يتكون الدور الأول من المدرجات ومقصوره كبار الزوار وعدد 4غرف ميكانيكا، وبسعة كراسي متفرجين تصل إلى 1374 كرسياً.
وأكد الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز على أهمية الاستفادة من الصالة في الأنشطة الرياضية التي تحتضنها المنطقة، قائلاً: المهم أن يكون هناك تنسيق مع الهيئة العامة للرياضية لكي يتم الاستفادة من المنشأة الرياضية.
عقب ذلك استمع سموه لشرح عن سير العمل في المرحلة الأولى والثانية بمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وعما يحتويه المشروع من وحدات سكينة متمثلة في 107 فيلا سكنية مكونة من دورين، و24 عمارة سكنية مكونة من 5 ادوار، تحتوي على 230 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تجاوزت الـ 948.487.753 مليون ريــال.
وأكد سمو أمير المنطقة على أهمية الإسكان لأعضاء هيئة التدريس، وقال: إن وجود الإسكان ينعكس على أداء هيئة التدريس والذي أصبح من أولويات أي جامعة.
بعد ذلك اطلع سموّه على نسب الإنجاز في مشروع المبنى الإداري والعمادات المساندة والذي يتكون من برج الإدارة بارتفاع 19 دور والتي وصلت فيه نسب الانجاز 75% وبتكلفة 239,563,443ريـال، حيث أكد أهمية إيجاد إدارة للجامعة لأن بها فائدة للطلاب والطالبات، ثم اطلع على نسب الانجاز في المبنى الرئيسي للمستشفى الجامعي والتي وصلت إلى 45% وبتكلفة 427,570,543ريـال والذي يضم دور أرضي وخمسة أدوار بسعة 630 سريراً.
وبيّن سموه أن المستشفى الجامعي عند الانتهاء منه سيكون له فائدة للمنطقة وهو مهم، متمنياً أن يتم استكماله قريباً من قبل وزارة التعليم وأن يتم الإسراع في إنجازه.
عقب ذلك شاهد سمو أمير منطقة تبوك نسب الانجاز في المشروعات الأخرى القائمة والجاري العمل على تنفيذها ومنها: مشروع كلية إدارة الأعمال وكلية الصيدلة وكلية التربية للبنات ومشروع إسكان الطلاب في مرحلته الأولى ومشروع المسجد الجامع وأعمال المساندة بالإضافة إلى مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس في المرحلة الثالثة، التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 632.411.772 مليون ريـال.
بعد ذلك اطلع سموه على المشاريع التي جرى الانتهاء منها وافتتحها مؤخراً ومنها كلية الطب وكلية العلوم الطبية التطبيقية والمباني العاجلة للكلية الجامعية حقل وأملج والوجه، بعد ذلك تفقد سموّ أمير منطقة تبوك سير العمل في مشروع فندق الجامعة الذي يعد من المشروعات الاستثمارية لجامعة تبوك والتي تجاوزت نسب الإنجاز فيه 95 % وتجول سموه داخل أرجاء الفندق , مؤكداً على أهمية وجود مثل هذه المشروعات الاستثمارية التي تعد باكورة مشروعات الجامعة بل سيكون له المردود الإيجابي على الجامعة، ثم تجول في أرجاء المدينة الجامعية، وأطلع على المشروعات القائمة، مدشنا مشروع اسكان هيئة التدريس بمرحلتيه الأولى والثانية، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع ثم قدم لسموه هدية عبارة عن مجسم للصالة الرياضية متعددة الأغراض قدمها معالي مدير جامعة تبوك. وفي كلمة لسموّ أمير المنطقة عبّر فيها عن سعادته بمشاهدته هذه المنشآت العظيمة , في المملكة وفي إحدى جامعاتها, قائلاً : إن من يعمل بداخل هذا البناء لإفادة الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، والمواطنون الذين يديرون هذه الجامعات إدارة كاملة , سواء من الناحية الأكاديمية أو الإدارية, مشيرا إلى أن هذه المشاريع هي لخدمة الجامعة ومنسوبيها وطلابها وطالباتها .
وأضاف: نحن في المملكة نعيش في هذا الزمن الزاهي، ونهيئ أنفسنا ونعمل لتحقيق رؤية المملكة 2030م , مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حريص كل الحرص على أن تؤتي هذه الرؤيا ثمارها للمواطن والوطن , والمتابعة اليومية من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي يعد الأب الروحي لهذه الرؤيا والجميع يسير في هذا الاتجاه , وإن شاء الله تتحقق النتائج المطلوبة .