01 ربيع الثاني 1440 الموافق 2018.12.08
        
        
     
    
        مدين - تبوك 
    
    أكد معالي مدير جامعة تبوك الأستاذ الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- ، تعد مناسبة عزيزة على نفوس أبناء هذه البلاد، وتمثل فرصة تعكس محبتهم لقائدهم، الذي تتجدد له البيعة دوماً، وتدعو له القلوب بأن يمده الله بعونه ويبقيه رمزاً يضيء بلاده بالمزيد من العطاء، ويقود ركب تقدمها ونمائها بكل حزم وثقة وإصرار، لتمضي بلادنا في طريق المستقبل بعزمٍ وطموح لا حدوده له، وذلك في سبيل الارتقاء برفعة هذا الوطن ومواطنيه.
وقال معاليه : إن المملكة وعبر السنوات الأربع الماضية واصلت مسيرتها، وكانت في كل خطوة تخطوها مثار إعجاب العالم أجمع، واستطاعت أن تقطع المسافات الطويلة والصعبة بنجاح وثبات نحو تحقيق رؤيتها 2030، تلك الرؤية التي اعتمدها يحفظه الله، واختار لها قائداً يعي أهمية تحقيق تنمية بلاده في ظل ما يعيشه العالم من تسارع في السير نحو فاعلية سياسية واقتصادية واجتماعية، وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله..
وأضاف الدكتور الذيابي، لقد استطاع سلمان الحزم أن يجعل من بلاده تحت قيادته، وولي عهده، رقماً صعباً في المعادلة العالمية، وكياناً مشرقاً يواجه كافة التحديات مسلحاً برؤية ثاقبة وطموح لا يتوقف، فكانت العديد من القرارات، خلال هذه الفترة، التي ساهمت في دعم مشروع التحول الوطني، ومساندة خطوات تحقيق مراحل الرؤية.
واختتم الذيابي حديثه بقوله، إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتنمية الإنسان السعودي، الذي هو محور التنمية الشاملة، يظهر جلياً في جولته الميمونة لعدد من مناطق المملكة والتي أكدت على مدى الترابط بين القيادة والمواطن وما حملته هذه الزيارات من خير ونماء تمثل في تدشين مشاريع عملاقة بمليارات الريالات تصب في مصلحة الوطن والمواطنين وتشمل مشاريع تعليمية للجامعات ومنها جامعة تبوك حرصا منه أيده الله على العلم والتعليم حتى تواصل الجامعات مشوارها على أن تكون ركناً مضيئاً من أركان البناء والتنمية والتقدم، ومواصلة تحقيق كل طموحات الوطن وآماله، سائلين الله عز وجل أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين ويعينه ويبقي راية بلادنا خفاقة بالعز والرخاء والأمن والأمان.