15 محرم 1440 الموافق 2018.09.25
مدين - أحمد العطوي
أكد عدداً من عمداء الكليات والعمادات في جامعة تبوك على أن اليوم الوطني هو يوم فخر تتجلى فيه أسمى آيات الفرح بهذا الكرنفال الوطني حيث بين عميد عمادة شؤون المكتبات الدكتور خالد بن عبد الرحيم الشريف بإننا نحتفي في هذه الأيام بالذكرى الثامنة والثمانون من تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية، والتي تزهو في أبهى حللها بمنجزات الحاضر وعبق الماضي وإرثه المجيد ، لتكتمل الصورة في إطار ملامح العزة والمجد والنهضة التي تشهدها بلادنا الحبيبة، والتي ترتسم في الآفاق لتسطّر أجمل الصور الملحمية التي المكللة بحضارة ونهضةٍ تنموية شاملة ، والتي انبعثت من أعماق التاريخ نحو فضاءات الحاضر مزينة بأجمل الحلل ومسطرةً بتلك الأيادي بدءًا بما وضع لبنته مؤسس وموحد هذه البلاد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وصولاً إلى مراحل التطوّر الهائلة التي مرت بها بلادنا في مختلف المجالات.
وإننا في هذا اليوم الكبير نفخر بكل المنجزات التي تحققت في عهد ملوك المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله-وسموّ ولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله-والذين حرصوا على تميز هذه البلاد وخوضها لسباق التنمية والانخراط في حالة النمو الذي يعيشه العالم في كل مجال.
سائلين المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن نعمه وأن يحفظ أمنه ووحدته واستقراره.
وبين عميد الكلية الجامعية بتيماء الدكتور عواد بايق الشمري بإنه تحتفل المملكة في هذا العام بالذكرى الـ 88 لليوم الوطني، وتشهد التقدم الملحوظ الذي بدأ من عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وازداد إلى أعلى المستويات والازدهار في عهد الملك سلمان حفظه الله.
وفي هذه المناسبة الغالية تسجل الأقلام فخرها واعتزازها بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت بلاد الحرمين مكانة كبيرة بين الأمم ,وتأتي رؤية المملكة العربية السعودية ( 2030 ) التي أقرها سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لتحقيق المزيد من النجاح والإنجازات ومواكبة الدول المتقدمة، مع التمسك بثوابت الشريعة الإسلامية قولا وفعلا وقيمنا السامية النبيلة المأخوذة من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال عميد كلية الطب الدكتور مرعي العمري قبل قرابة قرن من الزمن كانت بلاداً أنهكها الفقر وابلاها القهر وأضنتها صروف الدهر. بلاد تباعدت أطرافها وتفرقت كلمة أهلها وكأنما قد عادت بها الأيام الى عصور الجاهلية الأولى ينحر بعض أهلها بعضا. أنهك الجوع أجسادهم وقصرت الأوبئة أعمارهم وقلل القحط أعدادهم وهدمت النائبات ديارهم. عم فيها الجهل حتى عز فيها من يقرأ وفشت فيها البدع حتى كادت عرى الاسلام أن تنقض.
لكن الله أذن لذلك الليل أن ينجلي وأن يبزغ النور بإشراقة شمس فجر جديد مؤذناً لتلك البلاد بعصر التجديد وزمن التغيير لتعود فيه من غياهب الجهل وظلمات الأوهام الى نور الحق وهدى الإسلام. ولتتحول فيه بيوت المدر وخيام الشعر الي مبان تناطح السحاب ولتحول بفضل الله ثم إرادة أهلها من قلة القطر الى سقيا حلوة من مياه البحر تحولت به مفازاتها وقفارها الى جنان غناء تكفي أهلها ويفيض خيرها ليصدر الى شتى بقاع الأرض.
كل ذلك وأكثر منه وحدة بعد فرقه وأمان بعد خوف وعزة بعد هوان .لنا القول الفصل ولنا على كثير من أهل الأرض بعد الله الفضل.
كل ذلك أذن الله به ان يكون في يوم خلده التاريخ منذ ثمانية وثمانين عاماً في 17 جمادى الأولى من عام 1351هـ الموافق لـ 23 سبتمبر 1932 كتب الله أن يكون على يدي رجل يعرف حسبه وشريف نسبه ملك ابن ملوك هو عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه.
ذاك يوم يستحق أن نذكره ونذكر به. وفرصة لشكر من رفع عن بلادنا البلاء وحولنا بعد الجهد الى الرخاء. يوم لزرع قيم المواطنة الحقة في نفوس الأجيال الجديدة التي يجب أن تذكر بما كان وكيف أصبح الأن. وهو فرصة لتعزيز تلك القيم في نفوس أهل هذا البلد وللتذكر بإولئك الرجال الذين بذلوا أرواحهم ليبنو لنا ما نحن فيه وتذكيرا برجال باتوا على حدودنا يسهرون الليل ويبذلون الجهد ليدافعوا عنه ويحموا حياضه.
هذا يوم نرفع فيه الأكف وندعو لملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده شديد العزم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بدوام السداد والتوفيق
وهو يوم نجدد به عهدا كل عام أن نحافظ على المكاسب وأن نسعى بكل جد لنرفع من شأن هذا الوطن ليبقى على الدوام وطن عز وفخر.
وقال كلمة عميد كلية التربية والآداب الدكتور ماجد البلهيشي بإنه في تاريخ الأمم أيام لا تنسى، وعبر رحلتها الحضارية محافل ووقائع لا تفتأ ذكراها تتجدد، كلما تقدمت الأمة خطوة نحو أهدافها المنشودة، أو قطعت إلى مقعد الريادة شوطًا في مضمار المنافسة الحضارية المحمومة.
واليوم الوطني في المملكة العربية السعودية واحد من تلك الأيام الخوالد، الشاهدة بالجهاد المخلص، لبناء الدولة السعودية الحديثة حمل عبأه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عبر مسيرة زاخرة بالإنجازات، كُلِّلت بإعلان قيام المملكة العربية السعودية في 17 من جمادى الأولى لعام 1351هـ.
ولا شك أن الاحتفال هذا العام بالذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني يحمل في طياته حوافز متجددة، تؤكد ثقة أبناء هذا الوطن في حاضرهم، وتبث الأمل في مستقبلهم، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بما تحققه المملكة في عهدهما من إنجازات محلية وعالمية، على أصعدة شتى، تليق بمكانة هذا البلد بين أشقائه من الدول العربية، والإسلامية.
ومن منطلق الإيمان بقيمة الأسس العلمية في رفعة الأمة، أولت المملكة ولا تزال عناية واضحة بميادين العلم، والثقافة، وإيقاظ وعي لأبناء الوطن، وفتح العديد من القنوات المعرفية، والتعليمية.
ومن شواهد تلك النهضة الوثابة في ميدان التعليم والثقافة، جامعة تبوك العامرة بما تشهده من تزايد في عدد طلابها، واستحداث للجديد من برامجها، وتطوير لأعضاء التدريس بها. ونحن بدورنا التعليمي والتربوي نطمح إلى أن يكون اليوم الوطني من كل عام موسم حصاد نسعد فيه بإنتاج مخرج تعليمي متميز يكون سواعد قوية تسهم في بناء هذا الوطن وتشارك في نهضته.
حفظ الله وطننا متوجًا بنعمة الأمن والأمان، وأسبغ على شعبنا ثوب الرخاء والازدهار.
وأضاف عميد الكلية الجامعية بأملج الدكتور سمير بن عبدالله نوح بإنه وفي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من كل عام تعيد إلى أذهاننا الحدث التاريخي الذي وحد فيه هذا الوطن الغالي على نفوسنا جميعاّ على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 88) فتتكرر الذكرى كل عام لنتابع من خلالها مسيرة النهضة ولتعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الوطن في كل المجالات الاقتصادي والتعليمي والأمني حتى جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميزت بحمايتها للعقيدة الإسلامية وجعلها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، ويضرب بها المثل في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.
فمنذ إنشاء المملكة حرصت على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي والجامعات والمؤسسات التعليمية المتخصصة، وبرامج الابتعاث الخارجي التي أتت وستؤتي ثمارها خيرا بإذن الله. وذكرى اليوم الوطني تغرس في روح ابناءنا وبناتنا معاني الحس الوطني والانتماء له، حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك فحب الوطن يجعل منهم مواطنين صالحين للمجتمع فهم حاضرنا ومستقبلنا لخلق جيل فخور بأمجاده وتاريخه.
ومن هنا وباسمي وباسم منسوبي ومنسوبات الكلية الجامعية بأملج نرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاه.. نقول للوطن وللقيادة مبارك علينا جميعاً الأمن والاستقرار، ونسأل الله أن يديم علينا وعلى المسلمين نعمة الأمن والأمان كما نرسل تحية خاصة لجنودنا البواسل الذين يبذلون أرواحهم من أجل الوطن وأسال الله ان يعيديهم لأهلهم سالمين غانمين،
وأبان عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور/ حمد بن سالم آل عامر بإنه وفي هذا العام 1440هـ، تحتفل المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، بيومها الوطني الثامن والثمانون.
وما يميز اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في الأعوام الأخيرة عن باقي الأيام الوطنية لدول العالم، هو ما تشهده بلادنا الغالية من تسارع ملحوظ من عامٍ لآخر على جميع الأصعدة وفي جميع القطاعات والمجالات والذي جعل منها نموذجاً رائداً يحتذى به بين جميع دول العالم.
فما بين اليوم الوطني السابق واليوم الوطني لهذا العام نجد العديد من الإنجازات في مملكتنا الحبيبة، كإطلاق مشروع نيوم في منطقة تبوك على سبيل المثال.
كما يترقب شعب المملكة والعالم أجمع ما سيصل إليه وطننا الغالي بحلول اليوم الوطني للعام القادم بإذن الله من تطور وإنجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.
فكما قالها سيدي ولي العهد .. "طموحنا عنان السماء".
فهنيئاً لشعب المملكة بيومها الوطني وبقيادتها الحكيمة.
وبين عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور توفيق العنزي بإنه وقبل ثمانٌ وثمانون عاماً، وبالتحديد في الثالث والعشرون من سبتمبر، عام 1932م، سجل التاريخ حقبة جديدة تماماً، عندما أعلن المغفور له الملك عبدالعزيز، توحيد المملكة العربية السعودية، وكأن التاريخ انتقل من صفحات خالدة للمؤسس في توحيد بلد مترامي الأطراف، وفتح صفحات جديدة لدولة فتية، ارسى قواعدها مؤسسها وبانيها الملك عبدالعزيز، وأكمل من بعده أبناءه، ليكتب التاريخ كيف ان الصحراء القاحلة التي يصعب العيش بها، تحولت بفضل الله تعالى، ثم بفضل قياداتها إلى دولة يتمنى كل من سكن الأرض الانتماء لها، خصها الله بالحرمين الشريفين، وبقيادة حكيمة، وبشعب محب لأرضه ومخلصا لها، ويستمر العطاء والبناء في كل مناحي الدولة، حتى أصبحت القلب النابض للعالم الإسلامي وأحد أهم محركات الاقتصاد الدولي.
تمر الذكرى الثامنة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية، ونتذكر معها كل تلك الصعاب التي مرت بها، بداية من استعادة الرياض، إلى فترات التوحيد، والتأسيس، والإنظام إلى الأمم المتحدة، وبزوغ نجم المملكة العربية السعودية في أرجاء العالم، واكتشاف أول بئر نفط، إلى ما نحن عليه من رخاء وأمن يحسدنا عليه الكثير من الأمم، ونذكر معها كل من ساهم في حفظ أمن هذا البلد المعطاء، رغم المؤامرات التي تحاك ضده، ونتذكر جنودنا البواسل الذين ضحوا بكل غالي ونفيس من أجل أمن هذا البلد، ورفع كلمة لا إله إلا الله عاليا.
في مسيرة العطاء والنماء، أسس خادم الحرمين الشريفين أنموذجا جديدا لنقل المملكة العربية السعودية إلى عهد ما بعد النفط، واتت رؤية السعودية 2030، يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحماس الشباب ورجاحة عقل الكبار، تلك الرؤية التي سوف تجعل من المملكة العربية السعودية من أعظم دول العالم تقدما في كل مناحي الحياة، ومع هذا اليوم الكبير، أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، داعيا المولى سبحانه ان يحفظ امنها ويديم عليها الرخاء والنماء.
وقال عميد الكلية الجامعية بالوجه الدكتور محمد يحي الحكمي بإنه يشرفني بهذه المناسبة الغالية ذكري اليوم الوطني ان اتقدم بأصدق وأسمى التهاني والمباركة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولى عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظهما الله ذخراً لبلاد الحرمين واعزبهم الاسلام والمسلمين .
هذا الوطن حمل على ربوعه ولاة حكموا بما أنزل الله وأقاموا الصلاة وآتو الزكاة وكانو للحرمين خدماً ولضيوف الرحمن ندماً منذ المؤسس العظيم لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود والى عهد سلمان الحزم والعزم .
هذا اليوم يستعيد فيه الشعب السعودي ذكرى رحلة المؤسس الملك عبدالعزيز التي لم تكن رحلة سهلة ولا مريحة بل قدم فيها النفس والنفيس حتى تحقق له فضل الله بجمع ولم شمل أبناء الجزيرة تحت دولة قوية عزيزة راسية سميت (( المملكـة العربية السعودية )) التي أصبحت احدى واجهات العالم المتقدم وخاصة بعد رؤية 2030 والتي ستنقلها الى مصاف الدول العظمي بإذن الله تعالى بهويتها الإسلامية وعقيدتها السنية الراسخة وبهذه المناسبة نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين ونجدد الولاء لهذا الوطن الغالي ولأبناء الشعب السعودي العزيز سائلين الله ان يحفظ بلادنا وولاة أمرنا واهل هذه البلاد المباركة وان يدحر من أراد بنا وببلادنا سوء وأن يرد كيدة في نحرة ونسال الله عزوجل ان ينصر جنودنا المرابطين ويرهم الى اهلهم سالمين .
وقال عميد عمادة تقنية المعلومات الدكتور سعد المطيري على أرض هذا الوطن المعطاء نشأنا، ونهلنا من خيراته عُمراً، ونعمنا بأمنه، كل ذلك –مع الفطرة القويمة- يدعونا لنُبدي سعادتنا المتجددة في كل عام بيوم الوطن. اليوم نحتفي بالذكرى الثامنة والثمانون لبداية العطاء وانطلاقة النهضة المجيدة التي أتت على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) والتي واكبها رجال هذا الوطن جيلاً بعد جيل، ليكتبوا في صدر صفحات التاريخ أن هذه الأرض المباركة هي أرض عزة، وعطاء.. أرض جود، وسخاء.. أرض علم ونماء.
اليوم نقطف ثماراً لما غُرس في سنين النهضة، ونستذكر بدايات المجد وصانعيه، ونستذكر كل من أسهم في مسيرة المجد، وكل من ساهم في بناء لبنة فيه. اليوم نرفع رايات الفخر بما وصلنا إليه على كافة الأصعدة، فالمملكة العربية السعودية راسخٌ حضورها في المحافل الدولية على المستوى السياسي، والإقتصادي، والتعليمي والإجتماعي، والرياضي، وأنى انتقيت من مجالات الحياة ستجد أسمها حاضراً مقروناً بالمُنجزات وأسبقيات الخير.
في الذكرى الثامنة والثمانون، لنا قيادةً رشيدة وضعت الأطر والرؤية المثلى التي يستحق أن يصل لها هذا الوطن الكريم. ولنا أبناء وإخوة يذودون عن حدود الوطن، يبذلون الغالي والنفيس لأمنه. ولنا سواعد تبني في مناحي الحياة وتُعطي دونما حساب. ولنا أبناء يُعِدون العدة ليدعموا مسيرة الوطن بما اكتسبوه من خبرات وبما حصدوه من علوم. ولا أصدق تعبيراً للبهجة في هذا اليوم من الدعاء للوطن وحكامه وحماته ومواطنيه، وتجديد الولاء والتعهد بحفظ الأمانة الموكلة إلينا –كلاً في مجال بناءه- والسعي بالعمل الدؤوب للمشاركة في عملية التنمية الشاملة التي نعيشها.
نبارك للقيادة الرشيدة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين سمو سيدي محمد بن سلمان آل سعود، ولكافة أفراد الأسرة الكريمة، وللشعب السعودي الأصيل. سائلين الله أن يحفظ الوطن ويديم عليه العزة والرفعة.
وقال عميد الكلية الجامعية بضباء الدكتور محمد أحمد الفايدي بإن الاحتفاء بيوم الوطن في يوم ميلاده الثامن والثمانون لهو يوم مجيد يمثل ذكرى غاليه على قلب كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، وهو يوم يمثل مرحله انتقاليه بين مرحلتين في غاية الأهمية من مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية مرحلة الجهاد ومرحلة البناء والتطور والازدهار.
وفي هذا اليوم حريٌ بنا أن نعود لقراءة صفحات تاريخنا المجيد لنرى كم من الجهود بذلت ودماء أريقت حتى وصلنا لما نحن عليه من رغدٍ في العيش والأمن والأمان في ضل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفيين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
وإن ما تمر به المملكة العربية السعودية من مرحلة انتقالية هامة لهو دلاله واضحة على عزم القيادة الرشيدة في المضي قدماً نحو تحسين حياة المواطن وتوفير كافة سبل الرفاهية والرقي بالبلاد وجعلها في مصاف الدول المتقدمة وذلك في رؤية 2030 م.
وبهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة لمقام سيدي خادم الحرميين الشريفيين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و لسمو سيدي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وللشعب السعودي الغالي.
وقال عميد الدراسات العليا الدكتور أحمد المسعودي أتقدم بخالص التهنئة لمقام
سيدي خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الامين و للشعب السعودي الكريم بهذه
المناسبة الغالية على قلوبنا .
فإنه من فضل الله ونعمته علينا في هذا الوطن الغالي أن هيأ له حكام وقادة جعلوا
رضا الله غايتهم و مصلحة الوطن من أجل اهتماماتهم .
وإن حب الإنسان للوطن من الامور الفطرية التي جبل عليها , فهو نشأ على أرضه
و ترعرع بين طياته و أكل من خيراته , فالله أسأل أن يديم علينا الامن و الامان و
يحفظ هذه البلاد و قيادتها الرشيدة من كل سوء إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وقالت عميدة كلية الاقتصاد المنزلي الدكتورة / فاطمة سلامة البلوي - باليوم الوطني بإنه نستهل عامنا الهجري الجديد 1440هـ باليوم الوطني الثامن والثمانين لتأسيس مملكتنا العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ، الذي رفع راية التوحيد لديننا الإسلامي السمح و حافظ من بعده بالقيادة البصيرة الواعية أنجاله الملوك البررة يرحمهم الله، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ، وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود– حفظه الله يوم بدأت فيه المملكة تاريخاً لترابط الأواصر بين أبنائه في ربوع وطننا الغالي، حاملين راية العزة والإباء.
وعاماً بعد عام، نرى التقدم والرقي على كافة أرجاء وطننا الغالي، وادراك قيادتنا وفقها الله للدورَ المحوري المناط بالتعليم ومؤسساته ، عبر المسيرة التاريخية في إنشاء وزارات التعليم ، وبناء الجامعات، والمدارس ، والمراكز الأدبية والثقافية ، مشفوعاً بالبذل السخي ، والرعاية والتوجيه المباشر لغرس المعرفة في النفوس، وجعلها نمطاً عاماً في حياة المواطنين, لتدعيم استمرارية التنمية الشاملة على كافة الصعد.
ونحن في كلية الاقتصاد المنزلي - جامعة تبوك نسعي بطموحاتنا للانطلاق نحو التميز والرقي على المستوى الوطني والدولي ، و تطوير مجالات التدريس واستحداث التخصصات المتميزة لسوق العمل، وتطوير وتأهيل أعضاء هيئة التدريس فنياً وإداريا بما يتوافق ومؤهلاتهم وكفاءاتهم المهنية والعلمية، وتعزيز دور الكلية في حل قضايا المجتمع المحلي والشراكة المجتمعية ، للشروع في تطبيق أعلى معايير الجودة للوصول إلى الاعتماد الأكاديمي بإذن الله.
وفي هذه المناسبة أرفع باسم كلية الاقتصاد المنزلي - جامعة تبوك ، أسمى عبارات التهنئة والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله للوطن الغالي ولشعبنا المعطاء دوام الأمن والرخاء ، إنه سميع مجيب.
وقال عميد شئون الطلاب الدكتور عائض الحربي ويقبل علينا يومنا الوطني (88).
ونحن نعيش (88) عاماً من الأمن والاستقرار. (88) عاماً من النماء والازدهار.
(88) عاماً من الإنجاز والتحول , نعيشها وكل عام نشهد خطوات تجعلنا ننظر إلى العام السابق بنظرة الماضي لانشغالنا بالمستقبل.(88) عاماً مع قصرها زمنياً في عمر الحضارات والدول إلا أننا وبفضل الله وحرص من ولاة أمرنا استطعنا تحويها إلى إنجازات وقد يعجز عن تحقيقها غيرنا.
تستحق هذه التجربة منا أن نتوقف طويلاً عندها.. ونتأملها ونستحضرها وندرسها ونفخر بها ونفاخر بها.
شكراً لمن سهر وعمل وبذل، شكراً له بقدر حبنا لوطننا..
وقال عميد البحث العلمي الدكتور مانع القحطاني بإنه حلت ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية لتعيد للأذهان هذا الحدث التاريخي الهام للقائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، الذي وحد هذا الوطن المترامي الأطراف؛ ليتحول بعد ذلك إلى كيان وطني تجمعه المحبة والإخوة، في ظل قيادات رشيدة تعاقبت على مر السنين، تلتزم بالدين الإسلامي الحنيف شرعةً و منهاجاً وتحمل على عاتقها بناء هذا الصرح المتطور حتى أصبح ينافس الدول المتقدمة عالمياً.
إن المتأمل لهذا الوطن وقد عشنا ونعيش هذه الذكرى العزيزة ليشعر الفخر بهذا الرقي الاجتماعي والاقتصادي والعلمي، والذي تم إنجازه في فترة قصيرة في عمر الدول.
وهذا التقدم والرفاهية في المعيشة ما هو إلا نتيجة لسياسة تنتهجها حكومتنا الرشيدة، هدفها مصلحة الوطن والمواطن، في توازن فريد أثبت قدرته على مواجهة الظروف والتحديات, وما عهد التنمية السائد الذي نعيشه في ظل قائدنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، إلا ترجمة واقعية لدعمه اللا محدود لجعل هذا الكيان الوطني متميزاً ومتقدماً بين الأمم .
إننا ونحن نذكر هذه المناسبة لا ننسى جنودنا و رجال أمننا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي؛ لحماية مقدرات هذا الوطن ونسأل الله العلي القدير أن يؤيدهم بنصره، وأن يحفظ وطننا وولاة أمرنا من كل خائن ومعتد غاشم .
وإنني بهذه المناسبة يشرفني أن أرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، ونجدد التزامنا بالولاء والطاعة وبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن المعطاء، وما ذلك إلا ترجمة لمشاعرنا الوطنية ووفاء تجاه وطننا الغالي.
وبين عميد التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد الدكتور مفلح القحطاني بإنه وفي مثل هذا اليوم من كل عام نستذكر تضحيات الأباء والأجداد بقيادة موحد هذا الكيان جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن حيث ضحوا بالغالي والنفيس لكي ننعم اليوم بما نحن فيه من وحده وأمن وإستقرار وأي تضحية أكبر من التضحيه بالنفس ولا نملك الا ان نقول رحمكم الله وجزاكم عنا خير الجزاء .
عندما يمر علينا هذا اليوم من كل عام فإننا نستذكر الخوف والجوع والفقر وانعدام الأمن والتناحر والتقاتل التي كانت تعيشه الجزيرة العربية قبل أن يقيض لها المولى عزوجل عبدالعزيز ورجاله الذين حملوا أرواحهم على أكفهم من أجل تحقيق حلمهم .
هذا الحلم الذي أصبح اليوم واقعا نعيشه وننعم به في منطقة تحترق من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب ولعلنا بذلك نشكر الله عزوجل أن قيض لهذا الكيان رجالا حافظوا عليه بعد توحيده حتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين .
علم وتطور وحضاره واقتصاد وبناء وإعمار وتوسعة للحرمين الشريفين لم يشهدها التاريخ .
وبهذه المناسبة أذكر نفسي وأبناء بلادنا الغاليه بضرورة حمد الله عزوجل على هذه النعمه وضرورة المحافظة عليها كما لايفوتني أن ادعوا لولاة أمرنا بالتوفيق والبطانة الصالحة الناصحة ولجنودنا بالنصر والتمكين .
وأخيرا يسرني ويسعدني أن أشيد بما وصل إليه التعليم في بلادنا بشكل عام وماوصلت إليه جامعة تبوك بشكل خاص وبإسمي وبإسم منسوبي عمادة التعليم الإلكتروني نهنئ قيادتنا الرشيده وبلادنا الغاليه بهذه المناسبه العظيمة ودامت بلادنا عزيزة قوية آمنة مطمئنة .