09 ربيع الثاني 1439 الموافق 2017.12.27
تحل علينا الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملكا للمملكة العربية السعودية، الذي أخذ على عاتقه منذ اليوم الأول للحكم وضع المملكة -على جميع المستويات -في صفوف الدول المتقدمة، فكون فريقا من المخلصين وذوي الخبرة في إدارة التنمية والاقتصاد، وحقق ريادة علمية واقتصادية وتنموية تشهد بها كل المحافل الدولية وتؤكدها كل معايير وتصنيفات المؤسسات والهيئات الدولية.
تحل علينا الذكرى الثالثة ونجدد البيعة والولاء نجدد الانتماء لوطن يقوده ملكا لا يدخر جهدا في بناء وطن عصري قائم على مصادر متجددة لتحقيق التنمية المستدامة والمستمرة، ملكا يعمل وسمو ولي عهده باستخدام أحدث النظريات العلمية والكفاءات البشرية السعودية المدربة والأساليب والأفكار العلمية في بناء وطن يواجه تحديات جمة على جميع الأصعدة، فأخذ يبني بيد ويحقق إنجازات وقفزات حضارية على مختلف الأصعدة في التعليم وأصبحت الجامعات السعودية في مقدمة الجامعات العالمية ناهيك عن باقي المجالات في الصحة والاقتصاد والترفيه وحقوق المرأة، وهذا كله من أجل وطن وشعب يستحق أن يكون في المقدمة، ويد أخرى تواجه التحديات والأعداء على المستوى السياسي والاقتصادي والعقائدي، فحارب التخلف والجهل والارهاب، والحرب الاكبر من أجل العقيدة والهوية الوطنية للمملكة لاداء دورها الإسلامي والوطني على مستوى العالم الاسلامي والعربي بدون تقصير أو ملل.
مليكنا وسمو ولي عهده نجدد بيعتنا لأننا في أعينكم التي لا تنام ولا تغفل عن أي فساد قد يؤدي إلى تعطيل مسيرة التقدم والتطور، فعين على الوطن وعلى تنفيذ خطط التنمية وبذل كل الجهود لتحقيق كل ما يأمل به المواطن السعودي، والعين الأخرى على المستقبل فاستشراف المستقبل واضح في بناء رؤية المملكة التي بدأت ببرنامج التحول الوطني الذي يسير بأسرع مما توقع الخبراء بهمة ونشاط وتحد والتغلب على كل المواجهات الداخلية والخارجية والإقليمية والعالمية، منطلقا بأقصى سرعة في تسارع وتصارع مع الزمن للوصول بالوطن إلى بر الأمان لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتأمين حياة شريفة وكريمة لكل المواطنين.
د / عبدالقادر الحميري
وكيل جامعة تبوك للشؤون الأكاديمية