11 ربيع الأول 1440 الموافق 2018.11.19
مدين - أحمد العطوي
بين وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور / عطية بن محمد الضيوفي أنه وفي هذه الأيام تستقبل تبوك ملك الحزم والعزم، وقائد مسيرة التنمية في هذه البلاد، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتسعد تبوك وسكانها باستقبال هذا القائد الفذ، الحريص على متابعة أمور هذه البلاد عن قرب، والالتقاء بأفراد الشعب السعودي في مشهد متكرر من التلاحم بين القيادة والشعب.
فاليوم نرى رعايته - أيده الله - لتدشين حزمة من المشاريع العملاقة في عدد من المجالات التنموية والاقتصادية في هذه المنطقة، وذلك كما حظيت بقية مناطق المملكة بمشاريع مماثلة، ولعلنا بتبوك لنا النصيب الأكبر في مشاريع الخير والإنماء.
وقد حظيت جامعة تبوك بنصيب وافر من تلك المشاريع التي تهدف إلى تهيئة البيئة الجامعية للطالب والأستاذ الجامعي، للحصول على أفضل الخدمات، حيث تنوعت تلك المشاريع ما بين مشاريع لمباني تعليمية، ومبان إدارية، ومبان لإسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومشروع المستشفى الجامعي، والصالات الرياضية، ومشاريع لمرافق البنية التحتية. ويأتي هذا الدعم لمشاريع جامعة تبوك تأكيداً على رؤية ٢٠٣٠ والتي تعطي الأولوية لتنمية الكوادر البشرية.
وختاماً أكرر الترحيب بمقدم خادم الحرمين الشريفين الميمون وصحبه الكرام، سائلاً الله أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره، وأن يمد حكامنا بموفور الصحة والعافية.
وقال وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور / راشد بن مسلط الشريف أهلاً بكم يا ملك الحزم في تبوك الورد، تلك التي تتزيا بأبهى حلة لمقدمكم الكريم، وتكتسي بالجمال والنور، فقد بعثتم البهجة في سمائها، ورفعتم السعادة على محيا أبنائها، الذين تكتحل أعينهم اليوم بكم، وتستضيء قلوبهم بمشاهدة أنواركم.
لقد ملكتم القلوب والعقول بحكمة أفعالكم، وطيب أعمالكم، وبما أوليتم منطقة تبوك من اهتمام، وقدمتم لأهلها من عطاء بتفان وإخلاص وحب، حتى شملت رعايتكم كافة الجوانب الإنسانية والاجتماعية والمشاريع التنموية، فصار شمال غرب المملكة محط أنظار العالم، وها هما مشروعا نيوم والبحر الأحمر شاهدان على ذلك، فدامت يمينكم بحزم، ودامت رؤيتكم لمستقبل زاهر بعون الله.
نستقبلكم يا سيدي، والفرح يملؤنا، والسعادة تغمرنا، إذ سنلتقي قائد البلاد، الذي علمنا قيمة الحزم، وأذاقنا طعم النصر، فباتت مملكتنا الحبيبة بهمتكم في أمن وأمان، وناخت همة الأعداء المتربصين، وصار غيظهم في نحرهم.
تزداد الهمم ألقاً، وترتفع شامخات بإنجازاتكم الكبيرة، وإرادتكم العظيمة، فعهدكم عهد العطاء، وبكم يطيب اللقاء، ومسيرتكم مسيرة إنجاز، لوطن ما فتئ يكبر بكم وبجنودكم المخلصين الأوفياء، الذين يقاتلون في الحد الجنوبي، ويدحرون العدو صباح مساء.
لقد بنيتم يا سيدي، فكان البناء عالياً، وشيدتم المشاريع الطموحة في أنحاء المملكة، وها أنتم اليوم في تبوك، وقد تجشمتم وعثاء السفر؛ كي تدشنوا عدداً من المشاريع المهمة لحياة المواطنين في المنطقة، والمهمة لمصلحة الوطن ومستقبل أبنائه، وفق رؤية وثابة إلى التقدم والتطور، واهتمام خاص بالتعليم، ورعاية الشباب الذين يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل.
وفقكم الله سيدي، وسدد على طريق الخير خطاكم، وأمدكم بموفور الصحة والعافية، وجعل سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قرة عين لكم في حلكم وترحالكم.
وبين وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالقادر الحميري بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله إلى منطقة تبوك والتي يرافقه فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء تعكس حرص القيادة الرشيدة على الاطلاع عن قرب على احتياجات المواطنين، والاهتمام بمتابعة وافتتاح وتدشين العديد من المشروعات في منطقة تبوك، كما حدث في بقية المناطق التي زارها يحفظه الله.
إن هذا اليوم بالنسبة إلى تبوك يوم مضيء ويوم فارق في تاريخها، ففيه تتجدد ملامح التلاحم بين القيادة والشعب، ويعيش فيه أهالي تبوك فرحة غامرة وهم يرون سلمان الحزم، سلمان بن عبدالعزيز، أمام أعينهم يمنح تبوك من وقته الكثير والكثير.
إن هذه الزيارة التي سيتم من خلالها مشاركة الأهالي حفلهم الكبير بقدومه يحفظه الله ورعايته لهذا الحفل تتضمن أيضاً افتتاح عدد من المشروعات التنموية، سواء على مستوى المشروعات التنموية أو على مستوى التعليم. وما هذه الزيارة إلا فرصة عظيمة تتجسد فيها تلك المشروعات واقعاً، يستطيع أن ينتفع به كافة أبناء المنطقة.
إن فرحة تبوك وفرحة أبنائها لا تعبر عنها الكلمات ولايمكن وصف عمقها، فكلنا فخر بقيادتنا الرشيدة التي استطاعت أن تقود بلادنا إلى أن تصبح في مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وما تم اعتماده من رؤية يخوض غمار تحقيقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد يحفظه الله، تلك الرؤية التي تتطلع إلى المستقبل بالمزيد من الطموحات، وبالمزيد من الثقة، وهي تخطو العديد من خطواتها وستكتمل هذه الخطوات للوصول الي تلك اللحظة التي يسعي ويطمح إليها الجميع.
وماتم في السنوات القليلة الماضية من قرارات كانت تصب في مصلحة الوطن والمواطن، إلا دليل أكيد على مضي هذه القيادة قدما في بناء الإنسان وتمكينه من استثمار طاقات بلاده لبسهم بفاعلية في مسيرة البناء التنموي.
نتمنى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ضيف الله بن غضيان حمرون: أهلاً بكم سيدي خادم الحرمين الشريفين، في تبوك الورد، التي تعلو البهجة على محيا أبنائها، وهم يستقبلون مليكهم الذي أولاهم الرعاية، وحقق الرفاهية لشعبه، وشيد المشاريع التنموية القائمة والواعدة بمستقبل زاهر في مختلف المناطق، أهلا بكم سيدي وأنتم من اختار ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عرّاب رؤية المملكة 2030، لتعزيز موارد بلادنا وتنويعها وضمان استمرارية بقائها في مصاف الدول المتقدمة في مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والانسانية والعسكرية، والتي تجعل من الشباب عماد الوطن وأساس التقدم والتطور.
إن منطقة تبوك وهي تستقبلكم يا خادم الحرمين الشريفين قد حظيت -كما كافة مناطق المملكة- بعنايتكم واهتمامكم الدائم، فما أمر به مقامكم الكريم من مشاريع تنموية كبرى تحقق رؤية المملكة 2030 كمشروع مدينة نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع أمالا فضلاً عما تشهده المنطقة من تطور وازدهار في كافة المجالات، ما هو إلا شاهد على قدر حرصكم وتوجيهاتكم الكريمة، وها هي زيارتكم الميمونة للمنطقة تحمل في طياتها الخير الوفير والبشرى السارة لأبنائها .
إن الفرح ليملؤنا، ونحن نلتقي بملك البلاد، الذي اتخذ الحزم نهجاً في مكافحة الشر، وهزيمة كل الأعداء؛ فتعلمنا منكم الحزم والعزم، ورفعنا راية المجد والعز، بعد أن تحقق لنا الأمن والأمان، مقابل هزيمة الأعداء، والنيل منهم ومن كل أعوانهم، وإرادتكم القوية لا تكل ولا تلين، وقد رفعت الهمم عالية، فبكم - يا سيدي – يطيب اللقاء، وإنجازاتكم شاهدة على أفعالكم، وإخلاصكم لوطنكم، ودعمكم غير المتناهي لجنودكم الذين يقاتلون في الحد الجنوبي، ويذيقون العدو مرارة الهزيمة والموت.
ويطيب الإنجاز بأهله، إذ تزهو بكم تبوك وأنتم تدشنون عدداً من المشاريع الضرورية، لكل المواطنين في المنطقة، والمهمة لمملكتنا ومستقبل أبنائها. فما يسعني إلا أن أرفع أكف الدعاء للمولى عز وجل أن يحفظكم سيدي وأن يديم عزكم.
سدد الله خطاكم، لما فيه الخير والصلاح لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية جمعا، ووفق الله سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وأميرنا المحبوب فهد بن سلطان ، وحفظكم الله يا خادم الحرمين الشريفين في حلكم وترحالكم.
وقال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل بن محمد أبو ظهير بأنه منطقة تبوك تزدان وتزداد بهاءً بزيارة خادم الحرمين الشريفين، والتي تأتي تأكيداً للحمة الوطنية بين القيادة وشعبها ، القيادة التي لم تتوان في تقديم كل ما يعود على الوطن والمواطن بالخير .
فمنذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود رحمه الله كانت المملكة حاضنة عز ورحمة لأبنائها، تبذل كل ما في وسعها لبناء جيل راسخ في عقيدة التوحيد الخالدة، جيل ينافس الصقور في السماء، والأسود في عرينها للنهوض بالوطن نحو مراتب العز والتميز.
لقد وصل التعليم كل بيت في المدن والقرى والهجر ولامست إنجازات هذا العصر جميع المناطق شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، لم تكن جبال الطائف الشاهقة حاجزاً أمام شق الطرق والجسور ولا صحراء الربع الخالي معوقاً أمام قوة العزيمة نحو بناء الإنسان ومستقبله.
تعيش أجيال اليوم واقعاً نادر الوجود فهو واقع الرؤية الطموحة، رؤية المستقبل، رؤية الحزم والعزم والإنجاز والتميز، التي تحمل في تفاصيلها حلماً واعداً يتحقق كل يوم بمستقبل زاهر مثمر لأبناء الوطن، بل للعالم أجمع، فشكراً يا خادم الحرمين على ما أنجزتم من تاريخ يحفر على صفحات من ذهب، وشكراً لولي عهده الأمين على روح الشباب والعزم والإصرار التي نهضت بجيل الشباب وبعزيمة الشباب نحو سباق مع الزمن لتحقيق رؤية 2030 على أرض التاريخ ومهد الحضارات ومستقبل الأجيال القادمة أرض المملكة العربية السعودية.
وبينت وكيلة جامعه تبوك لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت عبدالله الطلحي بأن نهج ولاة الأمر في بلادنا المملكة العربية السعودية للسعي لعز الوطن والمواطن وأن جولة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المناطقية لأكبر عز لهذه المناطق ومواطنيها, ونحن في منطقة تبوك نشعر بالفخر والسرور ونحن نترقب هذه الزيارة الميمونة،لنلتقي بوالدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومنطقة تبوك كغيرها من المناطق ستشهد الكثير من الإنجازات التنموية في كافة القطاعات، إلا أنها تنفرد عنها بمشروع نيوم، تلك المنطقة الممتدة بين ثلاث دول لتجتمع فيها أفضل العقول والشركات، لتتخطى حد الابتكار إلى أعلى قمة في الحضارة الإنسانية, وسيشكل هذا المشروع بيئة غنية بالرياح والطاقة الشمسية، مما يساعد في تطور مشاريع الطاقة المتجددة، ويساهم هذا المشروع في انجاز رؤية 2030 من خلال محاورها الثلاثة، وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي،كما تتضمن منطقة تبوك مشرع البحر الأحمر الواقع بين مدينتي أملج و الوجه، والذي يهدف إلى تحويل خمسين جزيرة الى منتجعات سياحية وكذلك لانغفل مشروع "أمالا" والذي أطلقه سمو ولي العهد مؤخراً.
لا شك أن هذه المشاريع ستدفع بالمنطقة الى أعلى مستويات التقدم والعالمية، ونسأل لله أن يحفظ قائدنا و ولي عهدنا وبلادنا والله الموفق.