شهد الربع الأخير من عام 2017م إنخفاضاً في مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم، وهو أول إنخفاض على مؤشر "جارتنر" منذ بدأ تتبع عمليات البيع في عام 2004م. لكن النتيجة على مستوى كامل العام أتت بنمو بما تحقق في بدايات العام. فعلى المستوى العالمي ارتفعت المبيعات بنسبة ضئيلة 2.7% خلال العام بعدد وحدات مبيعة بلغت 1.5 مليار،فيما كانت نسبة المبيعات في أستراليا –الأعلى نمواً- قد ارتفعت بنسبة 11% لتصل إلى 9.2 مليون وحدة في العام بحسب دراسات "تيلسيت". وتعزو الدراسة ذلك التباطؤ في النمو لرغبة مستخدمي الأجهزة الذكية بإبطاء دورة الإستبدال من خلال إقتناء الهواتف ذات الجودة العالية والتي يمكن أن تخدم المستفيد لعدة سنين. وأشارت الدراسة ذاتها إلى أن الأجهزة التي تعمل بأنظمة "أندرويد Android" شكلت 55% من كافة الوحدات المباعة حول العالم.

فيما حافظت "سامسونج" على قيادتها السوقية في نهاية العام من خلال بيعها أكثر من 321 وحدة مُشكلة مانسبته 20.9% من مبيعات الشركات وذلك بحسب إشارة "جارتنر"، ويعزو الكثير تفوق "سامسونج" لنجاح أجهزة "جالاكسي S8 و S8+".

ومن بعدها جاءت "آبل Apple" ببيع أكثر من 214 مليون وحدة، ممتلكة مانسبته 14% من حصة السوق. علماً أن شركة "آبل" قد تراجعت مبيعاتها في الربع الأخير عن الربع الثالث بنسبة بلغت 5% وذلك ماتنسبه "جارتنر" للأداء الغير مأمول لأجهزة iPhone X. إلا أن التوقعات بأن "آبل" قادرة على تعويضها في الربع الأول من العام 2018م.

وتلتها "هواوي Huawei" التي استحوذت على 9.8% محققة نمو سنوي جيد بلغ 7.6% وهو ماعزته "غوبتا" لإستمرار فرص النمو المستقبلية لهواوي في الحصة السوقية لدول شرق آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى الولايات المتحدة.

فيما كانت أعلى الشركات نمواً في مبيعاتها هي Xiaomi والتي بلغت نسبة زيادة مبيعاتها 79% وذلك يعود لقدرتها على التسويق في دول كإندونيسيا والهند وبعض مناطق الشرق الآسيوي.